مقالات وكتابات


الجمعة - 20 مارس 2020 - الساعة 04:05 م

كُتب بواسطة : د. حسين لشعن - ارشيف الكاتب



الامراض كثيرة والاوبئة اكثر لكن العناية الالهية ،هي من ترعى البشرية من كل ذلك.

 

ان البشرية في هذة اللحظات تعيش حالة هلع منقطع النظير نظراً لانتشار فايروس كورونا .

ان لوسائل الاعلام الدور الابرز في التوعية من فايروس كورونا لدرجة سببت حالة من الخوف والذعر في نفوس الناس في حين هناك اوبئة منتشرة وقاتلة اخطر من وباء كورونا بكثير الامر الذي جعلنا نتسائل من وراء كورونا ؟

وهل هي حرب بايولوجية ؟

 

ام انها حرب ذات شقين اقتصادي وسياسي ؟

 

انه من العجب ان نرى دول منعت الصلاة ودول منعت الطواف حول البيت المعظم

 والبعض حظر التجول هل كل هذة الاجراءات الاحترازية فرضت من دولة عظمى حتى ترى مدى الانصياع لاوامرها والكل ملتزم حرفياً بمدة اسبوعين .

اننا نعلم ان حمى الضنك والملاريا تفتك بالمئات ان لم يكن بالالاف لكننا لانرى خوفاً او وجل .

 

ان هذا. الوباء يعيش في المناطق التي تقل درجة حرارتها عن 22درجة مئوية اي ان المناطق الحارة من الصعب انتشار هذا الوباء فيه وكل الحالات التي ثبت اصابتها كانت قادمة من الصين او من دول اوربا .

 

اننا كمسلمين لدينا تعليمات ربانية جاءت على لسان الرحمة المهداة والنور المبين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث جاء في الاثر توضيح كيفية التعامل مع الامراض المعدية والاجراءات الاحترازية لمواجهتها وذلك في حديثين الاول حديث لاعدوى ولاطيرة وفيه نهي من الرسول صلى الله عليه ان ما اصابك ليس نتيجة العدوى او التشائم وانما ماحدث لك قد قدره الله لك وهذا الامر الامر مرتبط بامر اعتقادي مرده قوله تعالى قل لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا .

 

والحديث الثاني يتكلم عن الاجراءات الاحترازية الواجب اتباعها في حال انتشر مرض معدي ،وهو حديث الطاعون فقد ثبت عن رسولنا. الكريم صلى االله عليه وسلم انه اذا انتشر مرض الطاعون في بلد فلايخرجوا منها وعلى،القادمين لتلك البلد ان لايدخلوها وهذة طريقة احترازية ناجحة اكثر من اجهزة الفحص الحديث حيث خرج المصابين بذلك الوباء من دول متطورة برغم فحصهم الا ان الوباء انتشر .

 

 

اللهم احفظ الناس من البلاء والوباء اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن .

 

والله من وراء القصد

د/حسين لشعن