مقالات وكتابات


الإثنين - 24 فبراير 2020 - الساعة 07:33 م

كُتب بواسطة : محمد صائل مقط - ارشيف الكاتب



احببتها وظهرت آثار الحب ..على محياي من خلال فراصة أم الحسين ..فحلفتني وقبل ذا كانوا يصدقوني… وقصدهم بالنار يحرقوني…
ياسادتي انا رجل رقيق وجياش المشاعر ..كلمة تجيبني وكلمة توديني ..فتاة لم ارى مثيل لها في الجمال وعذوبة الصوت العدني ..
تعلقت بي وحبتني ..هل قلت تعلقت بي ؟ لا بل انا من تعلقت بها واحببتها ..
عرفتها من خلال صفحات الفيس باك والوتس باك ...
اخطرتني انها وحيدت اخوانها ..الثلاثة وتحصلت على ورث 50 ألف ريال سعودي وشقه مفروشة… اتفقنا على الزواج انا وياها… وحين ارتبت في امرها ..وعن مدى صحة صدقها ..وسألتها لماذا اخترتيني وانا رجل شايب… وانتي فتاة في غاية السحر والجمال…
ويتمناك اي شاب ..قالت اما شباب دي الايام لاتكلمنيش عنهم الشمه بلقفوه والقات والسجارة والحبوب في جيبوه… ايشتي من ابتهم… يااااه معقوله… اثم اردفت و
قالت انت حبيبي انت افضل شخص يكون الى جانبي حبيبي وروحي ويعرف قوانين الحياة…
وعلى مقولة احمد عنوبة ..
قال انته حبيبي دي بروحي فضله
تعرف قوانين الهوى لكل شي ميزان ..
اتوقفت عن المراسلة والاتصال ثلاثه أيام لأختبر مدى حبها لي وهل انا مهم في حياتها ..
فعاتبتني ولامتني ..فشرحت لها ان الرصيد خلص علي… وقالت اخص عليك يامحمد… وعلى الفور ارسلت باقتين نت ومكس…
فزاد حبي وهيامي ..واخذت الموضوع على محمل الجد ..واشتريت مرآة صغيره ..وحطيتها في جيبي وكل ساعه انظر الى وجهي ..ورغم الذبول والتجاعيد الظاهرة على وجهي الا انني اقنعت نفسي انني لازلت شباب ..
ثم اشتريت صبغه وصبغت شعري ..ومحد احسن من حد قد محمد الفقيرية يصبغ شعره وشنبه ..والبنوت كلينه واتمكللينه ..وصدق نفسه انه شباب ويكاويني ..وعلى مقولة علي صالح مشاقم…
ياقاسم تكاويني ونا صاحب كوى
تبى تكاوي دي من الماطر شرب واسقى
ونا قانص وفي امسيواق والمقطن ظبا
سعيد بخته من بعينه شاف ولا را
المهم اتفقنا انا والبنيه على الزواج وقالت تشتي تصرف من الريالات السعودية… وقلت لها خلي الفلوس لعيالنا دي باننجبهم لاتكونيشي هبلا ..انتي محتاجه ..قالت اشتي عشرة الف حقت الهكبه…
وعدتها بالمبلغ ولا ادري كيف باانجز لها الوعد ..دخلت المطبخ اتفقد الراشن…
وقلت لأم الحسين الرز خلص هاتي فلوووس اعطتني فلوس وقالت جيب رز هير على شان يمرط قدنا اكثر الاوقات بدون خصار…
رحت واشتريت رز تيسير على شان ييسر الله لي في الحرواة ورحت جري للعمقي ورسلت عشرة الف… وحالما رجعت البيت على شان اتأكد من البنيه لقيت رقمي في المسودات ..ثم ذهبت للمسنجر فوجدت رسائلها جماعيه ..ثم رحت لصفحه ووجدت الكلب زوكر يخطرني انني غير قادر على الوصول للصفحة ..
فرجعت ابكي حظي ..ولست ادري هل انا حزين وابكي على الفلوس ام على فقدان البنيه التي احببتها ام على عقلي وجرجرتي بعد هذا العمر الطويل ..لست ادري فلا تلوموني ولا تظلموني على امنياتي… !
بقلم محمد صائل مقط