الإثنين - 24 فبراير 2020 - الساعة 03:29 ص
رجال أبين الوفية ومعدنها الأصيل لاتكرر هامات أمنية شاخت على أطلال المحافظة ' بهذا الصدد نذكر هامة أمنية وطنية أنشأت اجيالا وكانت للوطن منار وإيقضت روح العمل في صفوف العسكريين ' فقيادة آلاف الجنود ليس كشرب ماء بل هو مبادئ وأخلاص ' نذكر أحد رجال الأمن الذي يتصارع مع مهمات الأمن مصارعة ويخوض معارك قوية لتثبيته في أركان المحافظة ولايرجوا من أحد شكرا ولا إستحسان ' فمن الصعب جداً تأمين المحافظة والمواطنين في مسكانهم والحفاظ على هذا الوضع بينما باتت المحافظات الأخرى تعيش في حالة من الإنفلات الأمني ' لانتكلم عن رجل من أقاصي الأرض كلاً هو العميد / علي الذيب ( أبو مشعل الكازمي ) مدير عام أمن محافظة أبين .
هذه الشخصية الأمنية الملامح الجبارة في العمل طالما تواضعت للصغير قبل الكبير فجمع بين العمل الأمني والأخلاق واعطى دروساً في القيم والأخلاص والنظال للوطن ' لايخفى على الجميع بأن هذه الشخصية الصنديدة التي بذلت كل جهودها القسوى في تحسين الجانب الأمني لهذه المحافظة لأقت أبين حالة من الأستقرار والأمان بنسبة كبيرة جداً أفضل مما كانت تعيشه في الأعوام الماضية .
فـ أبو مشعل أثبتت خبرته العسكرية على واقع الأرض والتي شهد بها أهالي هذه المحافظة على نطاق واسع في كل مديرياتها ' وبات يدير عمله الأمني لهذه المحافظة في كل يوم وليلة وباتت أهدافه تحقق للأكثر في تطوير الجانب الأمني في جميع مديريات هذه المحافظة ' وتجده في كل المحافل ملبيا وأمام الكل مبادرا لأي عمل فيه خير لأبين وأهلها وله من حب الناس والموظفين في السلك العسكري الشي الكثير من الحب والتقدير ومكنون الفخر بهامة قيادية همها الأول حماية المواطن وتأمين رجل الأمن لوجستيا وعسكريا .
لاسيما منذ الوهلة الأولى التي تولى فيها أبو مشعل مدير عاما لأمن أبين لأقت هذه المحافظة تحت إداراته الكثير من النجاحات التي تدل على حنكة هذا الرجل في عمله وتفانيه ' ومع هذا لازال أبو مشعل يقوم بتأدية واجبه الوطني والنظالي المستمر لتأمين هذه المحافظة وبطريقة خفية يبتغي فيه وجه الله والأهتمام بوضع أبين الحالي والخطوات نحو النهوض بها أمنياً وتعليمياً وخدماتياً بشكل عام .
وبشهادة من مواطني أبين وعدد كبير من ضباط الأمن اجتمعوا على صفات جميلة وصفات القائد الفذ التي يتقمصها العميد أبو مشعل في تعامله العام في المجتمع والناس بشكل عام وكذلك تواضعه الجم ' رغم ماله من مكانه وضلت هذه الصفات متفقدة عند كثير من القادة الأمنيين في هذا الوطن ويندر وجودها إلا عند من هم أنبل وأسمى في مهامهم وترفعهم عن صفات الكبر والعنجية .
