مقالات وكتابات


الأحد - 23 فبراير 2020 - الساعة 08:27 م

كُتب بواسطة : منصور العلهي - ارشيف الكاتب


وقفت لبرهة من الزمن لاتتجاوز الخمسة عشر دقيقة في الشارع العام بمودية لارى شاحنتين تمران امامي (محشوة) بعدد من الشباب الارفارقة...!
فترة بسيطة تمر اثنائها هذه الاعداد من الافارقة(الشباب) الذي لايعلم احد اين تتجه هذه الاعداد الهائلة واين تستقر؟

ولااحد يعلم من يؤمن نقل ومرور هذا الجيش الجرار من ذوي البشرة السوداء...؟

محافظاتنا الجنوبية اصبحت مستباحة ويدخلها كل من هب ودب دون رقابة ولامتابعة ولاضوابط تضبط هذا التدفق المخيف ..!

اجزم بان الحكومة الشرعية لاتعلم من هي الجهة التي ترتب دخول نقل هؤلاء الافارقة..!

المواطنون يشاهدون هذه الاعداد التي لاتحصى من.الشباب الافارقة وهذه القوافل البشرية التي تمر يومياً في مشهد يثير الريبة والتساؤل...
لكن احد من المواطنين لايعلم اين يستقر بهؤلاء المقام...؟
بمجرد مرورهم في عدد من المدن يختفوا تماماً وكأن الارض ابتلعتهم...!

فأين يذهبون؟
ومن يؤمن مرورهم وصرفياتهم؟
واين يذهبون ويستقرون؟

اسئلة حيرت عقولنا كمواطنين ونحن نشاهد هذه الحشود تمر يومياً امامنا...
الحكومة هي المعنية بالبحث عن اجابة لهذه الاستفسارات ليطمئن المواطن ..!

نخشى مانخشاه ان يتحول هؤلاء البشر باعدادهم الهائلة لجيش يظهر فجأة وقد اعد إعداداً قتالياً نقف عاجزون عن مواجهته...!

بددوا مخاوفنا وشكوكنا عن مصير الافارقة الذين يتدفقون الى محافظاتنا الجنوبية ليختفوا فيما بعد..
وضحوا للمواطنين وبينوا لهم حالة هؤلاء ليطمئنوا..
فاعدادهم في تزايد ووجهتهم مجهولة.

والله من وراء القصد.

✍منصورالعلهي
23 فبراير2020