مقالات وكتابات


الأحد - 23 فبراير 2020 - الساعة 01:08 ص

كُتب بواسطة : فضل الحبيشي - ارشيف الكاتب


المتابع لمجمل التصريحات الإعلامية التي يدلي بها دائما كل من المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين في عدن المهندس قائد راشد أنعم ونائبه المدير المالي والإداري الأستاذ نبيل غانم أحمد في جميع حملات النظافة المستهدفة الحفاظ على استمرارية سلامة البيئة، يجدها تصريحات تتضمن في مفهومها الحث على التفاعل المجتمعي والشراكة المجتمعية الحقيقية، والتأكيد على أهمية تعاون أفراد المجتمع لإنجاح هذه الخدمة الحياتية للناس.

   فمن خلال تجارب الصندوق في تنظيم سلسلة حملات النظافة على مدى السنوات والعقود الماضية وكذا الأعمال اليومية المعتادة ومن خلال استقبال شكاوى متواصلة من بعض الأهالي نجد أنه بعد يوم أو ساعات من العمل والجهد المضني القمامة والشوائب قد تجمعت مرة أخرى في نفس الأماكن التي تم تنظيفها، بل واستحداث مواضع عشوائية جديدة!!.

   لذا فمن الأهمية بمكان أن يمارس المواطنون وأهالي كل حي وشارع دورهم ومسؤوليتهم في نصح وتوعية المخالفين وكل من لا يبالي بنظافة شارعه ومنطقته، ورفض أي سلوك سلبي بحق نظافة وجمال عدن.

   ومتى ما تضافر التحرك المجتمعي مع الجهود الرسمية لا شك في أن النتائج ستكون إيجابية وكبيرة وعظيمة، بمعنى أن علينا التفاعل مع جهود خدمات النظافة كعمل مجتمعي وإنساني يحقق الخير لنا جميعا دون استثناء.

  في الأخير لا يسعنا إلاّ أن نقدم الشكر الجزيل لقيادة صندوق النظافة والتحسين ولكل الأيادي السمراء العاملة في الميدان على ما يقدموه من أفعال إنسانية، والشكر موصول لوسائل الإعلام وخطباء وأئمة المساجد ولكل من يستشعر أهمية نظافة وجمال عدن ويتعاون ويتفاعل مع الجهود المبذولة في سبيل ذلك.