مقالات وكتابات


السبت - 22 فبراير 2020 - الساعة 05:23 م

كُتب بواسطة : محمد دمبع النخعي - ارشيف الكاتب


المجلس الانتقالي وأنصاره واحزمته ونخبه وإعلامية يذكرني قصه تاريخيه استوت في اليمن الشمالي أيام حكم الامام يحيى
فبعد معارك كبيره خاضها أنصار الامام يحيى في تهامه للسيطره عليها ..نجحو بعد مقاومه شرسه من الزرانيق
سيطر الامام يحيى وأنصاره على تهامه كاملتآ..
وبعد السيطره على تهامه سيطرو على المدينه والريف والمزارع

وما وقع بعد السيطره على. تهامه شي يذكرني بسياسة قيادة الانتقالي وأنصارهم

فكان عندما يحتل انصار الامام يحيى. مزرعه .يشقلون مالكها فيها مقابل راتب شهري من مزرعته التي يملكها لايستطيع التهامي أن يخالفهم

وهذا المثل ينطبق على قيادة الانتقالي وأنصارهم من النخب واحزمه وإعلاميين رخاص

المحتل الاماراتي يسيطر على الموانى ويصدر النفط وينهبه ويتحكم بالمطارات في الجنوب .ونهاية الشهر يدفع لادواته رواتب من ١٠٠٠ سعودي من خيرات بلادهم .وفوقها شكرآ امارات الخير😄 شكرا محمد بن ناقص

وهم يعلمون أن الفتات الذي يدفع لهم من خيرات بلادهم

هذه مقارنه صحيحه بين أنصار الانتقالي والمحتل الاماراتي
وبين جيش الامام وأهل تهامه

الانتقالي طبق ماكنا نحذر منه في خطاباتنا ..ايام شدة الحراك
..نحن لسنا تهامه ثانيه حتى تحتلني وتشقلني في رزقني ولكن الانتقالي وأنصاره قبلو الذل والخنوع واصبحو تهامه 2. عبيد بيد الاماراتي الذي كنا نحذر من أن نكون مثلها فأصبحنا مثلها بسبب لصوص الثوره ادوات الامارات الرخيصه
والفرق بين أهل تهامه والانتقالي أن الاول خاصو حرب بينما الانتقالي قدم نفسه كاعبد بالمجان

والفرق بين قائد الزرانيق ابراهيم عذابو وعيدروس الزبيدي ..أن الاول قاتل حتى كملة مونته وسلم بينما الثاني قدم نفسه كاعبد رخيص بالمجان

محمد دمبع النخعي