مقالات وكتابات


السبت - 22 فبراير 2020 - الساعة 05:21 م

كُتب بواسطة : الشيخ محمد علي عثمان - ارشيف الكاتب



مما يخفى على كثير من الجماهير المستمتعة بحركات الفيل البهلوانية على السيرك بحجمه الضخم وقوته الكبيرة أنه مر بمراحل تهجين وتدجين أفقدته تلك الخواص التي إمتاز بها أقرانه الطلقاء في البراري ، فقد عمل صائدوه منذ وهلة إيقاعه في الفخ على الإنقسام إلى فريقين :

1) فريق ذو لباس أحمر ..

2) وفريق ذو لباس أخضر ...

حيث يتناوب الفريقان للوصول لنتيحة واحدة عبر ضرب الفريق الاحمر للفيل بشكل مبرح تقربه من الموت ، ثم يأتي الفريق الأخضر ليظهر العناية به عبر إطعامه وعلاجه من الجروح والرضوض ، ويستمر تبادل الأدوار على هذا الفيل مدة من الزمن حتى يتحول إلى حيوان خاضع ذليل للفريق الأخضر ، وهذا نفسه مايمارس مع يمننا ارضا وانسانا تاريخا وحضارة من قبل الامارات والسعودية وإيران الذين يتبادلون الأدوار لإستمرار الوصاية والإرتهان على طريقة ( تغيير الشكل من أجل الاكل )..

لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تناد
ولو نارا نفخت بها أضأت
ولكن أنت تنفخ في رمادي

وتستمر التراجيديا السوداء علينا في ظل خيانة كثير من النخب السياسية الحكومية والحزبية والمليشياوية للأمانة ، وجهل الجماهير بحقائق الأمور وإكتفائهم مع النخب السياسية والحزبية بمنطق البهائم في إشباع الغرائز فقط ولو ضاع الدين والعرض والأرض وكل شيء ذا قيمة شرعية بسبب عدم أهليتهم دينيا فضلا عن قيادة البلاد والعباد لبر الأمان ...

🌹 قال عليه الصلاة والسلام ( ...إذا وسد الأمر لغير أهله / فانتظر الساعة ) اخرجه البخاري..

🔥إن من ينتظر من القيادة السعودية نصر الدين والمسلمين هو ( كاالمستجير باالرمضاء من النار ) فاالسعودية قد تخلت عن الدين الصافي الذي كان عليه النبي وأصحابه بجلب الأصنام والعهر والمجون والخموروالتبرج والسفور والاختلاط وغيرها من المحرمات لبلاد الحرمين علانية إقتداء بشريكهم القرمطي الماسوني محمدبن زايد الذي عاث في بلادنا وأهلنا الفساد عبر مليشيات ( بلاك ووتر ) الحزام الامني/ والنخبة/ وإرهاب عدن/ وإشاعة الارهاب/ طيلة الأعوام الماضية بعد طرد الرافضة بفضل الله ثم بفضل شباب المناطق المحررة التي يتناوب ثلاثي الوباء ( الروافض والامارات والسعودية ) على سرقتها وإذلال أهلها كما هو الحال في المناطق الغير المحررة إلى يومنا هذا الذي يصفق فيه الاغبياء فرحين بخروج محتل ودخول اخر لتستمر الوصاية علينا وصولا لتمكين الماسونية على اليمن بعد تقسيمها لمناطق نفوذ هشة متنازعة عبر طارق واحمد عفاش وغيرهم من خدم المرحلة المقبلة 💥....

أرق على أرق ومثلي يأرق
وجوى يزيد وعبرة تترقرق

💥 ونحن وغيرنا من الأحرار كاالميسري والجبواني وغيرهم من الشرفاء الذين يقولون ( لا ) لمشروعهم الماسوني في مرمى نار السعودية والامارات وإغتيالاتهم في المرحلة المقبلة التي سيحاولون فيها جهدهم الخلاص منا ومن كل شريف ولو على طريقة ( خاشفجي ) إذا تم التوقيع مع مليشياتهم ، والذي هو خازوق جديد ستعاني منه اليمن ارضا وإنسانا فوق ماتعانيه الأن ، ومن يظن أن السعودية حريصة على دمائنا فهو أضل من حمار أهله ، وماقصف طيرانهم لجنودنا في أبين منا ببعيد إذا تناسينا ماقبلها أو تهديدهم لقواتنا المسلحة باالقصف إذا إتجهوا لعدن ...
💥علما أن دماء الخوارج/ والبغاة/ وأهل الحرابة ( أهدرها الله الذي هو أرحم بهم منا ومن السعودية / مالم يتوبوا )...

🤝🏽 فلاتستمع / ياوألي أمرنا/ لإرجاف المرجفين أو الإنتهازيين من الحزبيين والسياسيين الذين هم حولك لأن التوقيع شرعنة لباطل المليشيات المارقة هذه ، ولاخوف علينا كيمنيين لأننا أهل إيمان وحكمة ومدد أهل الاسلام وناصريه إلى يوم الدين كما أخبر بذلك نبينا،وأملنا بالله كبير بأن يرد الله كيد الطامعين المعتدين في نحورهم هم وأذنابهم ويخلص البلاد والعباد من شرورهم جميعا إذا رفضت التوقيع ....

🌹 ( ويمكرون / ويمكر الله / والله خير الماكرين ) ....

✋🏽 فإياك وخذلان البلاد والعباد ياوألي أمرنا / باالخضوع والرضوخ للإملآءات والتوقيع مع القتلة فكفانا خوازيق كنت ساكتا عنها طيلة تلك السنوات الماضية / حتى شككنا أنك معهم على اليمن ارضا وإنسانا ..

💥 إلغاء دور التحالف
ومحاسبة المفسدين
ورفض التوقيع والشرعنة للمجرمين ..إذا لم يتوبوا ..
وبسط سلطة الدولة ..
مطالب شعبية

وفرج الله قريب ...

وكتبه / إبنكم الناصح لكم

محمدعلي عثمان