مقالات وكتابات


الجمعة - 21 فبراير 2020 - الساعة 02:11 ص

كُتب بواسطة : شكيب راجح - ارشيف الكاتب



كنت مع عدد من زملاء الحرف و على هامش فعاليات خليجي عشرين والتي أقيمت بعدن قد شكلنا كيان اعلامي رياضي اللجنة الإعلامية للكتاب و الرياضين الجنوبيين و شكلت لجنه تحضيريه برئاسة العبد لله كاتب المقال شكيب راجح و عدد من الاقلام الإعلامية البارزة فرحان المنتصر و الزميل محمد النعماني و الاستاد  فضل على خميس والزميل انور الخديري .

وجاء تشكيله اللجنة الإعلامية كناتج طبيعي للظلم التي انتاب الاعلاميين الرياضيين في الجنوب ومع تشكيل الوزير البكري للاتحاد العام للإعلام الرياضي برئاسة الزميل العزيز د / جميل طربوش شخصيا استبشرت خيرا بالجميل طربوش كونه احد الاعلامين الذي تعرض للظلم من اتحاد اعلام العام في صنعاء كغيره من الاعلاميين الرياضيين بالجنوب لكن اولى خطوات الاتحاد من وجه نظري لم تكن موفقه لان دعوته لتشكيل الفروع لم تكن واضحه واعلنت في حينها بانه خطوه للتعارف لكننا تفاجأنا بان اللقاء التعارفي تحول الى موعد لإجراء الانتخابات .

وهنا ليس بيت القصيد لان الوضع لاحقا في دهاليز الاعلام الرياضي لم يكن موفقا فممارسة الاعلام الرياضي بصنعاء بالماضي عادت لتمارس بالاتحاد العام للإعلام الرياضي بعدن فكانت قائمة الاعلاميين المشاركين بخليجي 24 بقطر مخيبة للآمال ليس لشيء بل لأنها حملت في طيها اصحاب القرار بالاتحاد العام للإعلام الرياضي او فروعه .

وهنا احب الإشارة باننا لست ضد زملائنا من اقرار مشاركتها ولكن عن اليه الاختيار حيت المقربون اولى بالمعروف وهو مؤشر لقادم يجسد ما عانيناه من اتحاد صنعاء ليس ذلك بل ان المفاجآت تتواصل مشاركات لإعلاميين خارجيا يعلن عنه بعد المشاركة يكتنفه كثير من الغموض وأم المهازل مشاركة خارجية لفتاة ليس له علاقه بالإعلام الرياضي من بوابة احدى فروع الاعلام الرياضي الذي نفى لاحقا عن وجود هذه المشاركة ضمن قوائمه واستغرابه عن الجهة التي قامت بترشيحها .

امور غريبة وعجيبة تجري في فلك الاعلام الرياضي بحاجة لوقفة جادة ومسؤولة من قبل الاعلاميين الرياضيين وفي مقدمتها الدكتور جميل طربوش سيما وان هناك لوبي على ما يبذ بوزارة الشباب والرياضة بعدن على خلط الاوراق لإفشال مهام الاعلام الرياضي .

خلاصة الخلاصة

ماهيا الالية التي يتم على ضوئها اختيار المشاركين للدورات الخارجية او الندوات او الانتخابات سؤال يلوح بالأفق وانتظر الاجابة عليه .