مقالات وكتابات


الجمعة - 14 فبراير 2020 - الساعة 07:46 م

كُتب بواسطة : ناصر المشارع - ارشيف الكاتب



المساهمة في خلق التوتر بين المملكة العربية السعودية والمجلس الانتقالي من قبل بعض الناشطين والاعلاميين الجنوبيين تعتبر حماقة مكتملة الاركان والمستفيد الوحيد من تفاقم هكذا امر هم اعداء الجنوب ولا احد غيرهم
الى متى ستظل العاطفة والمزاج تتسيد عقل الانسان الجنوبي مع انه كان يفترض ان نتعلم من دروس صعبة تجرعناها منذ الاستقلال الى يومنا هذا ولا زلنا نعاني من تبعاتها الى اللحظة والسبب العاطفة.
المملكة العربية السعودية لها ثقلها الاقليمي والدولي ولها النفوذ والحضور الاكبر في الجنوب واليمن لذلك سنتأثر سلبا او ايجابا بأي خلاف يطرى معها ومايجب ان نعيه هو انه لا مستقبل لنا جميعا شمالا وجنوبا بدون علاقة طبيعية يسودها الوئام والانسجام مع العربية السعودية .
وقوفنا في صف المملكة بعد عاصفتي الحزم والأمل وقوف مصيري ولا خيارات لنا غير ذلك واي تصرف طائش او تجاوز غير عقلاني سنكون نحن الطرف الخاسر وسندفع الثمن غاليا
كما سبق وأن دفعناه فنصيحة لوجه الله حافظوا على العلاقة مع القوى المؤثرة في الاقليم ووطنوا عوامل الثقة معها
فنحن اليوم في امس الحاجة إلى الدور السعودي ليس فقط في مواجهة المد الفارسي فحسب بل في ترتيب البيت الداخلي الجنوبي ورعاية اي حوارات قادمة بين الجنوبيين بحكم ان المملكة تربطها علاقات جيدة بكل الاطراف وبأمكانها جمع الشتات متى ما تهيئت الأجواء لذلك.

 

#ناصر_المشارع