مقالات وكتابات


الثلاثاء - 21 يناير 2020 - الساعة 08:37 م

كُتب بواسطة : الشيخ أحمد المريسي - ارشيف الكاتب


انه هو الله المنتقم الجبار لكل الدماء التي تسفك بغير الحق والأرواح التي تزهق ظلماً وعدوانا وغدراً تحت ما يسمى بالسياسية لتحقيق مكاسب سياسية يتقدم به او يتأخربها على حساب دماء الشباب البريء الذي دفعته الحاجة والعوز الى ان يكون جندياً هنا او هناك او دفعه الحماس الوطني وفقاً لمفهوم تلقاه من تعبئة اوتحريض من فريق المتحاربين والمتصارعين على السلطة والثروة وعلى مفاهيم كثيرة مستغلين المستوى الثقافي والعلمي وقله المعرفة عند الكثير من الشباب وخاصة شباب مابعد الوحدة المشؤومة التي غيبت وجهلت الشباب وجعلته ريشة في مهب الريح جعلتهم هم الوقود هم الحطب الذي يلقى في المحرقه وهم القربان الذي يضحى به في مذابح ومجاز من لاضمير لهم وفي كل منعطف ودورة من دورات الدماء والأرواح التي تزهق في كل معركة من المعارك التي يقودها تجار الحروب على اشلاء وجثث الشباب والبسطاء من الناس الدين هم من يكونون الضحاياء لتلك المعارك العبثية.

﴿قُل سيروا فِي الأَرضِ فَانظُروا كَيفَ كانَ عاقِبَةُ المُجرِمينَ﴾


انا الله لا يخفى عليه شيئاً في الأرض ولا في السماء وقد توعد المجرمين بالعذاب.

﴿وَوُضِعَ الكِتابُ فَتَرَى المُجرِمينَ مُشفِقينَ مِمّا فيهِ وَيَقولونَ يا وَيلَتَنا مالِ هذَا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبيرَةً إِلّا أَحصاها وَوَجَدوا ما عَمِلوا حاضِرًا وَلا يَظلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا﴾

﴿وَتَرَى المُجرِمينَ يَومَئِذٍ مُقَرَّنينَ فِي الأَصفادِ﴾

﴿وَنَسوقُ المُجرِمينَ إِلى جَهَنَّمَ وِردًا﴾

اننا نحذركم وننبهكم ونذكركم بالعذاب عذاب الله الذي توعد به المجرمين امثالكم ممن هم في تكذيب وغفله وكبر وغرور عن ايات الله وجعلو السياسة مقدمة على الكتاب والسنة.

﴿إِنَّ الَّذينَ كَذَّبوا بِآياتِنا وَاستَكبَروا عَنها لا تُفَتَّحُ لَهُم أَبوابُ السَّماءِ وَلا يَدخُلونَ الجَنَّةَ حَتّى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ وَكَذلِكَ تنَجزِي المُجرِمينَ﴾

﴿وَلَقَد أَهلَكنَا القُرونَ مِن قَبلِكُم لَمّا ظَلَموا وَجاءَتهُم رُسُلُهُم بِالبَيِّناتِ وَما كانوا لِيُؤمِنوا كَذلِكَ نَجزِي القَومَ المُجرِمينَ﴾

تذكروا بطش الله ان بطشه شديد.
﴿يَومَ نَبطِشُ البَطشَةَ الكُبرى إِنّا مُنتَقِمونَ﴾


#المريسي