مقالات وكتابات


الجمعة - 06 يوليه 2018 - الساعة 08:31 م

كُتب بواسطة : أ. أديب صالح العبد - ارشيف الكاتب



صرخات اخواننا وابنانا وزملائنا المغتربين بالمملكه العربيه السعوديه تتعالى يوما بعد يوم مع صدور القرارات تلو القرارات من قبل الحكومه السعوديه ,هذه القرارات والتي تزيد من معاناة المغتربين يوما بعد يوم وتجعلهم مابين مطرقة الرحيل وسندان شظف العيش .

المغتربين عامل هام جدا من عوامل الدخل لرفع الاقتصاد وتوفير العمله الصعبه للبلد , ومع ماتمر به اليمن في الوقت الراهن من حرب يقودها التحالف العربي بقيادة المملكه العربيه السعوديه ودولة الامارات العربيه المتحده ضد مليشيات الحوثي لعودة الشرعيه باليمن فللاسف الشديد كان يفترض ان يراعى المغترب اليمني بشكلا خاص كاقل معدل لما تمر به اليمن من حرب تهدد حياة ومعيشة الناس فمضايقة المغتربين تعتبر حرب اخرى على المواطن في اليمن شماله وجنوبه من الجاره الشقيقه الكبرى كما كان يوصفها الراحل علي عبدالله صالح .


نعم بلادنا غنيه بالثروات بمختلف انواعها ولكن الله عز وجل بلانا بحكومات الواحده تلو الاخرى ابدعت في الفساد بمختلف انواعه واشكاله واحجامه واخرها حكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر والتي تقف صامته ازاء كل القرارات بحق المغترب والذي يعاني الامرين منذو صدور نظام الكفيل والذي يعتبره الكثيرين نظاما غير شرعيا مرورا بقرارات السعوده واستبعاد العماله من الكثير من المهن حتى صدور قرار منع خروج السيارات من المملكه , فكل هذه القرارات تجعل المغترب يتخذ قرار الرحيل من تلقاء نفسه , نعم الرحيل الى بلد تعاني في مرحلة شظف العيش فلحكومه التي عجزت ان تنسق مع المملكه السعوديه باستثناء المغترب اليمني من هذه القرارات ,عجزت وفشلت فشلا ذريعا من توفير الوظائف للمغتربين المغادرين للسعوديه الى بلدهم والذي يقترض ان يعيشوا فيه حياه كريمه من خلال حصولهم على الوظيفه والعمل والصحه والتعليم المجاني , او تعويضهم تعويضا بما يجعلهم قادرين على فتح لهم مشاريع صغيره تحد مابينهم وبين رصيف البطاله الذي يكتض به الشارع اليمني فمن غير المنطقي ان يتم اكلهم لحمه ورميهم عظمه وعلى المملكه والتحالف ان تثبت نواياها وشعاراتها التي ترددها بانها جات تساعد اليمن وليس العكس , ومن هنا اذا كانت قوانين بلدهم اصبح من الصعب استثناء المغترب اليمني فيها فعليهم تخصيص مبالغ لدعم وتعويض المغتربين لكي يبداو حياتهم مجددا في بلدهم الذي غادروه لفتره طويله جدا مالم فتتحمل الحكومه الشرعيه مسالة تعويض هذه الشريحه او العمل لتوظيفهم والتمهيد لانخراطهم في الشارع , وستيعاب ابنائهم في المدارس والجامعات , فالاوطان لاتبنى بالثروات بل تبنى ببناء البشر وتاتي الثروه كعامل مساعد فقط لهؤلا البشر لبناء بلدانهم بشكل امثل واسرع.


بلادنا زاخره بالخير وكما قلنا ان الله عز وجل بلانا بحكومات فاسده الحكومه تلو الاخرى وما يجعل المغترب يعاني ويقاسي في الغربه ويتحمل كل المعاملات ليس كرها لبلاده التي ما ان يعوده اليها يتنفس هواها بقوه ويبوس ترابها بل معرفته ان بلادنا تسير على البركه بلانظام وبلاقانون يحفظ للادمي حقوقه وادميته فلو وجدت هذه الاشياء لعادت جميع الطيور المهاجره الى اعشاشها بما فيها رؤوس المال الذي يعتبر اساس اقتصاد المملكه العربيه السعوديه وغيرها , فهل تقوم حكومة ابن دغر بواجبها امام المغتربين فهي اليوم المسؤله الاولى وبشكل مباشر امام الشعب كونها هي من تملك المال والقرار وليس المجلس الانتقالي الذي يستخدمونه شماعه لفشلهم وفشل سياساتهم ولتغطية فسادهم , ام ان حكومة بن دغر الامر لايعنيهم الا كسب المال من الشرعيه وبناء اشخاصهم لاغير ؟؟؟