حوارات وتحقيقات

الخميس - 02 مارس 2023 - الساعة 10:11 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/علي منصور مقراط

ماحدث بالامس جلسة استدعاء لي من نيابة الصحافة إلى محكمة صيرة الابتدائية على خلفية شكوى مدير اعلام محافظة أبين على قضايا رأي عام وانتقادي لموظف في وظيفته . لكن ماهو مفاجئ حتى للناس العاديين والأغبياء أن يتزامن ذلك مع احتلال مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بالتواهي من قبل نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين وظهر رئيس النقابة عيدروس باحشوان وهو يلتقط صورة مع مجموعة من الزملاء أمام بوابة النقابة. عرف هذا القاصي والداني والمجتمع الدولي والإقليمي لاسيما بعد بيان إدانة اتحاد الصحفيين الدولي واتحاد الصحفيين العرب لواقعة اقتحام واحتلال مبنى نقابة الصحفيين.. هؤلاء للاسف ومن أوعز لهم في قيادة المجلس الانتقالي ليس لديهم عقل سياسي يفكر صح والا مافضخوا أنفسهم أنهم غير شرعيين في الخارج ومؤتمرهم غير شرعي لمنع اختيار النقيب بالانتخاب الحر .
المهم بعد ساعات من اقتحام المقر وخروجي شخصيا من مقر محكمة صيرة الابتدائية. فتح نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين رئيس موقع عدن تايم عيدروس باحشوان موقعه لنشر خبر انه تم سجني وهو محض افتراء وخزاء لهذا الناشر .
واختتم الخبر أنه عقد لقاء أمس الأول لما أسماها نقابة الصحفيين المنحلة وعين مقراط في الهيئة الاستشارية. لاحظوا المنحلة بينما اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين يدين ويستنكر عمل نقابتهم وغير معترف بها..
يقيناً هذه العقول الشطاحة النطاحة الانتهازية هي من ميعت قضية الجنوب وتمضي في تفتيت وتقسيم وتشظي المجتمع الجنوبي وتفصله على مقاس عقلياتها السليطية المتحجرة.
لكم تتصوروا لو كانت هذه نقابة ونقيبها محترم وعلم أنني بمجرد في المحكمة أو اعتقلت صحيح وانا جنوبي. الم يكن يفترض يأتي طواعية للحضور بل للدفاع عني وانا مختلف معهم . انا صحفي ونعمل نحن وباحشوان في صحيفة الراية منذ ثلاثة عقود وراتبنا من نفس المكان إلى أن أحيل للتقاعد والناس تعرف عن النقابات انها مهنية لاتفرق بين هذا وذاك. لكن هؤلاء يعرفون كيف يفرقون ويمزقون ولايتركون حتى شعرة معاوية .
عموما يخطأ من يناضل ويبذل المال والقوة والترهيب أن يستطيع هز شعره من قناعاتي ويوقفني . مازلت امتلك هذا الجهاز الذي اتخاطب عبره الى مجتمعي وناسي والى شعب الجنوب الذي نحن معه إلى العظم ولسنا مع الانتقالي ولا ادوات للاملاءات والارتزاق ..لن اصمت الا حين اجرد من حريتي إلى السجن الصحيح . ومع ذلك استمد قوتي ومعنوياتي من الشعب ومن الجندي المسلوب راتبه وحقوقه المشروعة وهؤلاء الكم من الصحفيين والإعلاميين الذين ضاقت منهم قاعة الفخامة التي جمعتهم في مؤتمر مزيف لم يتكلم واحد منهم على رواتب جنودهم الأوفياء في الانتقالي

لدي ثقة أن الزمن غدار ولكنه يتغير . والإنسان موقف وتاريخ والذي ترى أنه اليوم مخالفا لادواتك قد يكون اليوم وغدا هو الاشرف والاحق في تفكيره ومشروعه ..
اطمأن زملائي وشعبي ورفاقي أنني بالف خير ومازلت حرا أبيا اسير مع هذا الشعب في عدن وشوارعها ومدنها واتنقل معهم في باصات الأجرة وأمر أمام الجنود في النقاط وهم يرفعون لي التحية وسأبقى ثابت ثبات جبل شمسان الاشم ..ولكم محبتي ودمتم