الوطن العدنية/كتب/عادل الاعسم
صورة الكابتن خالد عفارة التي نشرها الزميل مختار محمد المشرقي، وكان أول من أعلن صرخته، وشعوره بالقهر.
- هذا المشهد أصبح يتكرر كثير ، ففي وسط الفوضى التي نعيشها، وفراغ القيم التي احتلت حياتنا، أمست قيمة الرموز تتلاشي في زحمة الأماكن وقربعة العقول.
- شرفا رفيعا أن تكون متواضعا، وقد لا يمس قيمتك أن تقف في الصفوف الخلفية، ولكن قمة الاستخفاف أن نجد كثير من (الطراطير) يظهرون في المنصة، ويجلسون على رأس الطاولة !!.
- مرورنا على هذا الحدث بتثاءب، سيجعلنا ندور في الحلقة نفسها، ولكي يتغير هذا الواقع التعيس، علينا أن نعلق الجرس على رقبة الذين يعيشون دور البطولة على مسرح رياضة عدن.
- ماشاهدناه تجرعنا من كاسه كثيرا، فلا يحدثنا أحدهم أنه موقف عارض أوحادث فردي، فهذا الطرح سيبيح لهم الاستمرار بهدر ما تبقي من احترام وكرامة المجتمع.
- في الوقت الذي تؤجر السلطة والمال الأقلام، وتصنع السوشال ميديا رموز ورقية وهزلية، وتجعل الوجوه الملونة والعقول الكرتونية قدوة حسنة، نجدهم يطمسون حقوق وتاريخ كثير من الهامات والنجوم في جميع المجالات.
- من السخف أن نعفي القائمين على الاجتماع من المسؤولية، وحتى نكون منصفين لا يتحمل الكابتن وجدان شاذلي وزر ما حدث ، فالقبح متجذر قبل حضوره بسنوات.
- الذهب يلمع في قلب الصخور ، وسيظل أسرة عفارة تأجا على رؤوسنا في كل زمان و أي مكان.
- قال أحدهم : " عندما تميل شمس المعركة نحو الغروب ، يصبح الأقزام بقامة العمالقة " .
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/1/27
