حوارات وتحقيقات

الجمعة - 25 نوفمبر 2022 - الساعة 10:57 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/احمد الحامدي



يعيش أبناء محافظة أبين اجواء موندالية بحتة في مديرياتهم وعبر شاشات عملاقة على جنبات الشوارع والساحات والأندية يشاهدون و يتمتعون احداث و تفاصيل كاس العالم قطر 2022 التي تقام في أول دولة عربية والذي لايتكرر مثل هذا الحدث الرياضي إلا كل أربعة أعوام وبدعم وبرعاية القلب النابض لابين في كل الأحوال الرجل الشبابي المتواضع الذي لايملك منصب الجلالة أو الوزارة ولكنه يملك النشاط والحيوية و الحب والعشق والانتماء للمحافظة بعد أن تناساها البعض وتجاهلها أسوة بالمحافظات الأخرى التي تم توزيع الشاشات العملاقة لها مع ملحقاتها في عدن وحضرموت وشبوه وغيرها من المحافظات الأخرى سواء عبر المجلس الانتقالي أو السلطات المحلية أو القائمين على الرياضة هناك إلا أن محافظة أبين لازالت محرومة وفي عالم النسيان واللا مبالاة حتى في المجال الرياضي وبصمت محكم من قبل المسؤولين فيها وهم كُثر ، ولكن لديها رجل بحجم ابو مشعل الكازمي فلا خوف عليها فهو يوليها كل اهتمامته ولم يبخل عليها يوماً من الأيام بما جادت يداه بل يضعها في أحدق عيناه كما قالها سابقآ بأنه يفداها بدمه وماله..!

أكثر من 14 شاشة مدعومة بأجهزة حديثة تم توزيعها على مديريات ومناطق المحافظة بمجرد مناشدة برسالة قصيرة ودون أي حواجز أو معوقات تمنعها من الوصول إليه بل مهد وهيئ الطريق لها في أي وقت وزمان وبنفس اللحظة يتم التجاوب معها وتنفيذ الأوامر في اسرع وقت ممكن وهذا ما أذهلني انا شخصياً عندما يتم التواصل معي بمناشدة للعميد "ابو مشعل الكازمي" ولم تمضي ساعات من المناشدة حتى تأتيني رسالة أخرى بنفس الرقم فيها كلمة شكر وتقدير على تلبية المناشدة وهذا كله مايقوم به سيادة العميد من أجل إسعاد الشباب والرياضيين في أبين وإدخال البسمة والفرحة على محياهم فهم لايستحقون الإقصاء والتهميش والحرمان بحجم أبناء أبين يجب أن يكونوا في قمة الحدث الرياضي فهي رمز الرياضة بكوادرها وشبابها وهي برازيل اليمن و المغذي الرئيسي للمنتخبات الوطنية بكل فئاتها العمرية وحق لها أن تتنفس المونديال عبر الشاشات العملاقة التي تم تنصيبها في لفة من لفتات الوفاء و الكرم عبر مدير أمنها وامينها "ابو مشعل الكازمي" ...!

بصمة تضاف في رصيده حول الالتفات تجاه الشباب في المحافظة وعدم نسيانهم برغم المنصب والانشغال الذي يرافقه وهذا العطاء لايدل على قيمة الشاشات وحجمها وانما الذكرى التي تذكر بها أبناء المحافظة وعدم النسيان وهذه رسالة اخوية فيها من الود و التواضع والتقدير له منا كل الشكر والتقدير والى الامام دوما وابدا..!

ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله وهل جزاء الاحسان الا الاحسان...!