الوطن العدنية/كتب/عبدالرحيم المحوري
أبطالها قبيلة ال بو قاطرة
في هذه السنوات ومع الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها البلد تجد انتشار ظاهرة بناء المنازل الفارهة(القصور) وامتلاك المزارع الواسعة وإنفاق المال على أنفسهم بترف (تخزينة أحدهم تفوق المائة ألف ريال)
فإذا كانت البلد تعيش ازمة والبنك لايغطي صرف المرتبات فما الذي يحصل؟؟؟
نحن لا نتكلم هنا عن القيادات الكبيرة التي باعت البلد وأصبحت تتسيح في الخارج هي وأبنائها ومقربيها بل نتكلم عن قيادات جديدة ظهرت بعد ٢٠١٥ ولا تحمل شهادة ولا رتبة عسكرية
هناك باختصار:
مؤامرة على شعبنا يتم فيها نهب الموارد من دول معينة وإسكات الحكومة وذوي النفوذ بمبالغ وسفريات والعيش الكريم في الخارج هم وأسرهم ومقربيهم مقابل الصمت وتصريحات بين الحين والحين للمجتمع الدولي بدعم الأشقاء والسماح للقيادات في الميدان والحارسة لنقل تلك الموارد (قبيلة ال بو قاطرة) بنهب الشعب وسرقته عبر نقاط الجبايات التي تدر عليهم يوميا مئات الملايين من الريالات ويتم تقاسمها وعدم توريدها للبنك ولكي يتم القضاء على الشعب ومن أبنائه
كل مايحصل من سكوت يؤكد ذلك ولم تسلم منهم مايمس قوت المواطن من اسماك وخضروات وغير ذلك التي يتم نقلها في عوازل وشاحنات للخارج وإفراغ الأسواق المحلية منها
أصبح الشغل شغل عصابات لا تختلف عن العصابات الخارجة عن الدولة ولكنها هنا باسم دولة
فهل من منقذ لذلك الشعب الاصيل
ابو مصعب التواهي
