الوطن العدنية/كتب_عبدالله جاحب
يبدوا أن الأموال الطائلة ، التي يختلاسها ( بيطري ) هيئة المصائد السمكية بمحافظة شبوة ، جائت بمفعولها ، ونسبة 1% وملاحقتها ، قد حان جني ثمارها ، وغيرها من عمليات الفساد المالي والإداري ، التي دوام على تنفيذها مدير هيئة المصائد السمكية بمحافظة شبوة ، قد جعلت من الغراب ( حمامة سلام ) ، ومن ( قرد ) الإخوان في ليلة وضحاها ( خيل ) المؤتمر في عيون جلالة سلطان شبوة المعظم .
_ يصر محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض بن محمد بن الوزير العولقي ، على بقاء منظومة الفساد المالي والإداري في هيئة المصائد السمكية بمحافظة شبوة متمثله بمديرها ( محمد الواحدي ) ، ويتجاهل السيل الكبير والهائل من ملفات ( الدلاليل والبرهائن ) التي تورط ( البيطري ) وتقذف به خلف سابع شمس ، وترمي به خلف قضبان السجون ، وليس التنحي والاقالة فقط .
_ أجمع الجمع ، وأكد الكل من ( صيادين ) و ( تعاونية ) و ( جمعيات ) سمكية ، على أن ( الواحدي ) فاسد ويعبث بمال المصائد السمكية بمحافظة شبوة ، وأنه لا يليق ولا يصلح بأن يكون بواب على باب ( مكتب هيئة المصائد السمكية بمحافظة شبوة ) ، وأن الحبه السوداء والمسبحة ، يضاف إليها بعض مستحضرات التجميل هي من قذفت به إلى كرسي وعرش هيئة المصائد السمكية بمحافظة شبوة .
_ بعد اللقاء الأخير بجلالة سلطان شبوة المعظم مع ممثلين عن الإتحاد التعاوني السمكي والجمعيات السمكية بمحافظة شبوة ، وما قدموه من شرح مفصل وكامل للمحافظ السلطان بن الوزير عن ( بيطري ) المصائد السمكية ، ولابد من إتخاذ القرار في محاسبتة أولا ً واقالتة بعد ذلك من ( المنصب ) ، لكن جلالة السلطان المعظم لمحافظة شبوة ، لم يكن عند حسن الظن ، ولم يكن في مقام ( المسؤولية ) من فساد ( الواحدي ) ، فذهب يغرد خارج السرب ، ويتاخذ الحجج ، ويخرج بعيداً عن صلب القضية والموضوع المتمثل (بالمحاسبة والإقالة ) التي يطالب بها السواد الأعظم من الشارع السمكي في محافظة شبوة .
_ أراد السلطان المعظم لمحافظة شبوة بعد أن حس بالحرج ، أن يحفظ بعض ماء الوجه ، وأن يلعب على عامل ( الوقت ) من خلال تشكيل لجنة للبث في موضوع ( بيطري ) المصائد السمكية ، لكن الشيء المضحك المبكي ، بأن المحافظ وضع ( الواحدي ) أحد أعضاء فريق اللجنة ، وهو طرف وأساس وصلب ( الإشكالية ) ، فحاول السلطان المعظم لمحافظة شبوة يستخدم الكحل الأسود بدل مستحضرات التجميل للعناية بالبشرة والجسم التي يستخدمها ( واحدي المصائد ) ، ويكحل العيون ، لكن الظاهر أنه ( أفقدها البصر ) .
_ هناك مسؤولين وقيادات متنفذة تستفيد من بقاء منظومة ( فساد ) بيطري المصائد السمكية ، هي من تقوم بدعمه وتحسين صورته عند السلطان المعظم لمحافظة شبوة ، وتعمل على ترويض ( خيل ) السلطان للواحدي ، وتلك القيادات وأولئك المسؤولين سوف نتحدث عنهم في المقام القادم ، وللحديث بقية ..!!
