آخر تحديث للموقع :
السبت - 27 أبريل 2024 - 09:37 م
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
الأردن: حتى هذه اللحظة لا يوجد أفق حقيقي لنهاية العدوان على غزة
مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة مناطق
الأهلي يتغنى بمهاجمه الفلسطيني أبو علي بعد هدفه الرائع (فيديو)
هل الشوكولاتة الداكنة مفيدة لصحتك حقا؟
كلوب يعلق على أزمته مع محمد صلاح على خلفية المشادة بينهما في الملعب: انتهى الأمر
السيسي يوجه رسالة للعرب حول فلسطين
صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34388 قتيلا
رونالدو يعود بعد أزمته مع البليهي.. تشكيلة مباراة النصر والخليج والقنوات الناقلة
مواعيد رحلات طيران اليمنية ليوم الأحد 28 ابريل 2024م
واشنطن تقر بخسارة 3 مسيرات قبالة سواحل اليمن بتكلفة 90 مليون دولار
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
القصيبي: مهارات الحوثيين في صناعة الألغام تتطور بشكل بالغ الخطورة
أخبار محلية
الخميس - 20 يناير 2022 - الساعة 08:22 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية/عدن/سبأنت
قال مدير عام مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام أسامة القصيبي "إن الألغام والعبوات الناسفة المنتزعة في محافظة شبوة تحتوي على تقنيات حديثة ومصنوعة من مواد تم استيرادها من خارج اليمن وهي تختلف تماما عن الألغام التي جرى التعامل معها خلال الفترة السابقة".
وأضاف القصيبي في مؤتمر صحفي عقد اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، ان مليشيا الحوثي تطور تقنياتها المتعلقة بصناعة وزراعة الألغام وهو ما ظهر من خلال تعامل فرق المشروع مع الألغام ومدى التطور والخطورة من عام إلى آخر.
وأشار إلى أن فرق المشروع في شبوة تتعامل حاليا مع ألغام مبتكرة و مفخخة وأخرى مصنوعة من مواد جديدة لم تكن موجودة في الألغام التي نزعتها فرق مسام خلال الأعوام الماضية، وهو ما يمثل تحديا للمشروع وإدارته التي بدأت في تدريب الفرق وتطوير مهاراتها لتكون قادرة على التعامل مع الألغام ذات التقنية المتطورة.
ولفت القصيبي، إلى أن تطور مهارات ميليشيا الحوثي في صناعة الألغام وزراعتها ليس في من حيث النوع فقط وانما أيضا من حيث الكم، فقد عمدت المليشيا على زراعة آلاف الألغام وبكثافة بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا من المدنيين بل وحتى الحيوانات..منوهاً إلى انه لم يسبق لفرقة من فرق المشروع أن تعاملت مع ٢٠٠ إلى ٢٥٠ لغم في اليوم الواحد سوى في محافظة شبوة خلال الأسابيع الأخيرة، وهي دلالة على الكم الهائل من الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثيين في مديريات بيحان المأهولة بالسكان والتي ما تزال قرى محاصرة بالألغام حتى اليوم وهي ضمن خطط فرق المشروع".
وكشف عن تعامل طواقم المشروع مع نحو 300 الف لغم وعبوة ناسفة منذ انطلاقه في يونيو 2018 بمختلف المحافظات اليمنية، فيما هناك كميات كبيرة أخرى انتزعتها الجهات اليمنية العاملة في نزع الألغام وهو ما يكشف عن الكم المهول من الألغام والعبوات التي زرعتها مليشيا الحوثيين..متابعاً أنه وخلال الفترة الأخيرة جرى تنفيذ إعادة انتشار للطواقم في الساحل الغربي وحتى محافظة شبوة وذلك للتعامل مع المناطق الجديدة التي تحتاج للتدخل بعد التطورات العسكرية.
وأشار إلى أنه في محافظة شبوة تتواجد ست فرق فيما كانت تتواجد هناك اثنتين فقط في حين تجري ترتيبات لاضافة فرقتين اضافيتين ليكون إجمالي الفرق العاملة في نزع الألغام بشبوة إلى ثمان فرق نظرا للاحتياج الكبير وكمية الألغام المهولة الموجودة..منوهاً أن إعادة الانتشار تضمن إرسال فرق إضافية الى مديرية حيس ليكون إجمالي الفرق ست فرق، على أن تتغير خطة إعادة الانتشار التي سيبدأ العمل بها السبت القادم وستتضمن مناطق الساحل الغربي ومحافظة شبوة وأطراف محافظة مأرب.
وبخصوص خسائر المشروع البشرية، قال القصيبي" إن شهداء المشروع بلغوا 28 شهيدا بينهم خمسة خبراء أجانب فيما بلغ عدد المصابين 33 مصابا بإصابات متفاوتة وهي تضحيات جسيمة في سبيل حياة اليمنيين ونزع الغام الموت التي تهدد حياتهم.
وأوضح القصيبي، أن استشهاد العاملين في المشروع أثناء تفكيك الألغام لم يكن لأخطاء بشرية وإنما لحدث وتطور الألغام في كل مرة ومنها الألغام المفخخة التي يجري تفجيرها عن بعد وتقنيات أخرى تكتشفها طواقم المشروع لكن بعد تقديم تضحيات كبيرة وهي ضرورة حتمية فلا يمكن التعامل مع الألغام دون التعامل البشري.. محذراً المدنيين من التعامل مع الألغام ومحاولة تفكيكها نظرا لخطورة هذا العمل الذي يتطلب مختصين وأدوات حديثة.