حوارات وتحقيقات

السبت - 15 يناير 2022 - الساعة 01:47 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_علي مقراط

كنت اتمنى حضور اللقاء الذي دعت إليه جمعية ردفان في مقرها بمنصورة عدن.بعد أن أبلغني الأخ العزيز العميد علي محمد الذيابي.بمناسبة الذكرى ال١٦ لاعلان التسامح والتصالح بين الجنوبيين الذي تم في نفس الجمعية.

لكني اعتذرت لذهابي لتقديم واجب العزاء بوفاة اللواء محمد احمد علي النمري الفالجو رحمة الله تغشاه
.لكن على الأرجح وصلتني بعض المعلومات عن مادار في اللقاء الذي أكثر حضورا فيه لأبناء مناطق معينة هي اليوم تسيطر على حاضرة الجنوب وعاصمته السابقة عدن الحبيبه.باسم مكون المجلس الانتقالي.
.اهم مافي اللقاء أنني شاهدت صورة الأخ سليمان الزامكي الذي مثل محافظة أبين.صحيح حضر المناضل السياسي حيدرة الجحما ومن شبوة الأخ سالم الدياني .لكن الأخير قيادي في الإنتقالي والثاني استقال مواخرأ . ولهذا غابت أبين وشبوة وحضرموت والمهرة والصبيحة والحواشب ولحج واعتقد حتى يافع لم تحضر شخصية مستقلة ذات ثقل ووزن وتأثير
اخبرني الأخ نظير حسان عن أهمية اللقاء.لكن بالمختصر المفيد افضل مافي ذلك ماقالة الأخ سليمان الزامكي وهو إن أردتم تسامح وتصالح اذهبوا إلى أبين وشقرة للحوار مع القيادات العسكرية والأمنية من الشرعية الجنوبية
.شخصيأ مع التسامح والتصالح قول وفعل .لكن ليس الذي أعلن عنه قبل ١٦عامأ .فقد عفى عنه الزمن و تكررت الكارثة التي لم تكن في الحسبان بثلاث معارك بين الجنوبيين.ولا داعي لسرد تفاصيلها الموجعة وبالتالي نحن بحاجة إلى صيغة جديدة لتسامح والتصالح على أن يقبل بها المنتصر المجلس الانتقالي واتباعة ويبادر بالاعتراف بالخطأ الذي تم إيقاعة فيه وليس عيب أن نعتذر للاخ المناضل احمد الميسري والجبواني وسند الرهوه وعبدالله الصبيحي وابومشعل والالاف من الشخصيات والقيادات العسكرية والأمنية والجنود . هذه قمة الشجاعة والأخلاق العيب الاستمرار في الخطا ونجعل من أنفسنا اوصيا على الجنوب .ونتكلم باسم هذه الناس الذي تم تشريدها من بيوتها في عدن منذ ثلاث سنوات.
حين أطلق المجلس الانتقالي دعوته للحوار في العاصمة المصرية القاهرة قلت كلمتي يومها أن الحوار الجنوبي . الجنوبي يبدأ من جبهة الشيخ سالم وشقرة .وبالتالي فشل هذا الحوار الذي ولد ميتأ ولم تتوفر فيه النوايا والإرادة السياسية الوطنية.. صحيح الحوار يأتي من قوى سياسية ونخبوية امثال علي ناصر وأحمد الميسري ومحمد علي احمد وأحمد بن دغر وكل المتواجدين في المنفى لكن اولا اذهبوا إلى شقرة وافتحوا الطريق لوصول القيادات العسكرية والأمنية إلى بيوتها في عدن من هنا تبدأ النوايا والقناعات وتطبيع الأوضاع.يدخل هولا مع مرافقيهم دون يأتي جندي متطرف ومزايد يوصمهم بالخونه والاخونج ومن تلك المصطلحات التي يتم تعبئة الشباب على ترديدها باسم الجنوب وهو بري منها
.في منتدى الشهيد القاضي عاطف صالح ناقشنا هذه القضايا ونحاول إبراز لغة المصالحة الوطنية الجنوبية الأخوية.لعل تخفف الشحنات والمزايدات على بعضناء
الخلاصه ندرك أن قيادة المجلس الانتقالي والشرعية ليس بيدهم حتى الدعوة للحوار والتسامح والتصالح.لكن باستطاعتنا أن وجدت القناعة بقبول الآخر أن نمهد لذلك تدريجياً.ونخافظ على بعضنا لأن السيناريو المخطط له كبير وقد استنزفنا بشريأ ولن نفيق الا حين انتهاء الحرب نتذكر الآلاف من الشباب الذين استشهدوا.ليس دفاعا عن الجنوب بل في الصراع الداخلي والمؤامرات في جبهات القتال والارقام المهولة من العسكريين المتوفيين جوعأ لتوقيف رواتبهم.وهي ماسي لاتنسئ
.ادعوا كل العقلاء إلى بذل كل الجهود لإعادة وحدة الشعب الجنوبي.وخلونا من الوحدة اليمنية..
وعلى أولك الانتهازيين والنهاببن تجار الحروب أن يدركون أن الوطن للجميع ولن تستطيع أية فئة انتزاعة والتحكم بمصير الآخرين وأن امتلك القوة المؤقته ستنتهي والتجارب والدروس لاتحتاج أن نعيد تذكيرها
الى هنا والله على ما نقوله شهيد