حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 30 نوفمبر 2021 - الساعة 02:38 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_عمر محمد السليماني


كلهم عوالق وعينين في راس، و ينتمون إلى أسر حكمت البلاد في فتره، ولها مكانتها مهما حاول أصحاب العنصرية القبلية والجهوية النيل من تلك العوائل.

عندما ننتقد الشخص فليس لشخصه أو أسرته بل لتوجهه السياسي ولدوره العمومي، وهذا حق لكل مواطن أن ينتقد اي شخصية سياسية عمومية.

الشيخ صالح فريد أحد أعضاء قيادة المجلس الإنتقالي، الكل يعرف أين كان عند دخول الحوثي شبوة في ٢٠١٥، وماذا حدث لمنزل العائلة من تفجير. أدرك أن هناك محاولات لتصدير الفوضى إلى شبوة، قال كلمته المشهوره: "لن نسمح أن تكون شبوة مثل عدن". ليس فقط هذا الموقف الوطني لم يعجب قيادات المجلس الإنتقالي، بل كثير من أنصار الإنتقالي في شبوة، دفع بن فريد الثمن وتم استبعاده من الإنتقالي وغادر شبوة.

الشيخ عوض ينتمي لحزب المؤتمر، وما ادراك من مواقف زعيم الحزب وقياداته من إنفصال الجنوب، مع ذلك تساقط أنصار الإنتقالي في شبوة كا... في دعم الشيخ عوض، ليس لموقفه من الشرعية أو الإنتقالي، فهي معروفه، بل لموقفه من شخص بن عديو وربما تطلعه للمنصب.

من حقه أن يسعى لمنصب المحافظ، لكن الأسلوب الذي سار عليه ينذر بالفوضى في شبوة، وربما فتنة قبلية جهوية. لم تنجح خطتهم بواسطة النخبة الشبوانية، ارادو المحاولة مرة أخرى من خلال القبيلة، وهنا الخطورة لمن يدرك الدور القبلي في شبوة.
نتمنى أن تكون القبيلة درع لحماية شبوة، وليس أداة لخلق الفوضى.

أحد الرجلين سعى لتجنيب شبوة فوضى لتكون "مثل عدن"، فنجح في ذلك ودفع الثمن ، وآخر يسعى لخلق الفوضى، فهل ينجح ويقبض الثمن؟

عمر محمد السليماني