أخبار محلية

الإثنين - 29 نوفمبر 2021 - الساعة 02:01 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/متابعات

حذَّر "منصور صالح" -القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي- الشرعية والتحالف من تجاهل المجلس والقضية الجنوبية في أي مفاوضات سياسية قادمة.. مؤكداً فشل أي تسوية بشأن اليمن لا يكون الانتقالي طرفاً رئيساً فيها.

وأشار "صالح" -رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي- في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى أن الأزمة اليمنية القائمة ستظل وستتفاقم في حال إغفال القضية الجنوبية باعتبارها المدخل الأساس لمعالجة الأزمة.

وشدد على أن أي جهود سلام لا تستوعب الواقع، وتحاول القفز عليه وتتجاهل القضية الجنوبية ودور الانتقالي، سيكون مآلها الفشل وستكون عاملاً من عوامل إطالة الحرب، وعدم الاستقرار في الجنوب واليمن والمنطقة عموماً، حد قوله.

واتهم القيادي في المجلس الانتقالي مجدداً الشرعية بشن حرب خدمات على أبناء الجنوب والعبث بالأموال العامة من خلال إصرارها على عدم تغيير إدارة البنك المركزي في عدن.

وأضاف أن المجلس الانتقالي قبِل باتفاق الرياض كمدخل مؤقت للحل، مؤكداً أن بعض الأطراف في الشرعية غير جادة في البحث عن حلول مستدامة وواقعية، ومازالت تفكر بعقلية "الاحتلال والضم والإلحاق"، حد وصفه.

يأتي ذلك ضمن التحذيرات التي يطلقها المجلس الانتقالي الجنوبي من تجاهله في التسويات القادمة باعتباره ممثِّلاً حصرياً للقضية الجنوبية وسط رفض كبير من باقي المكونات الجنوبية التي عملت السعودية على دعمها -لتشتيت الجنوب وقضيته- إلى جانب الشرعية التي تسعى لتكون الممثل الوحيد والحصري للقضية وهو ما يرفضه الشارع الجنوبي.

وكان "أحمد عمر بن فريد" -نائب رئيس فريق مشاورات الانتقالي في الخارج- اتهم -في 12 سبتمبر الماضي- السعودية بالسعي إلى تصفية القضية الجنوبية بمشاركة الشرعية.

وقال: "بن فريد" إن قضية الجنوب باتت اليوم مستهدفة من أطراف محلية وإقليمية ودولية، في إشارة إلى السعودية وضغوطات أمريكية على المجلس.. معتبراً ذلك استهدافاً للانتقالي.

وجاءت تصريحات القيادي في الانتقالي بعد فشل الحوار الجنوبي الذي دعا إليه المجلس -منتصف أغسطس المنصرم- في العاصمة المصرية القاهرة وقامت السعودية عبر مكونات جنوبية بإجهاضه قبيل انطلاق فعالياته.