حوارات وتحقيقات

الأحد - 28 نوفمبر 2021 - الساعة 06:16 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_عبدالكريم العلوي

علي منصور مقراط أعرفه من ثمانينيات القرن الماضي.في صحيفة الراية ومجلة الجندي وسكرتيرأ لمكتب مدير مطابع الجندي رئيس تحرير صحيفة الراية الفقيد محمد حسين محمد رحمه اللّه عليه..اليوم سطع نجم زميلي زميلي وصديقي الوفي مقراط وتجاوز جبلة والجيل الجديد في أصعب مرحلة في تاريخ اليمن القديم والحديث.واثار جدلا بشعبيته وبين العسكريين والمدنيين البسطاء الذي جار عليهم الزمن وصاروا يموتون جوعأ بدون رواتب.
لايحتاج مني ابو حلمي تقديمه لهذا الشعب الذي يسير على قدميه في اوساطه متحملأ المتاعب ويعاني مايعانيه .بل حياته محفوفة بالمخاطر من قوى التطرف والتعصب والحرمية واللصوص.حسنأ اقولها دون مجاملة اونفاق فمقراط لايمتلك في هذه الدنياء مايعطيه .لكن الصحفي علي منصور مقراط رئيس صحيفه الجيش خرج عن المألوف وعن الصمت وبات إعلامي علم في الظرف الدقيق والحساس
نعم انت يامقراط الذي على حق تلامس الجروح لعلاجها وتالمهم وهم يريدوك تلامس القشور ويظل الجرح ينزف دون علاج.

أنت الذي تميط اللثام من على الوجوه المتخفيه فيه وهم لايريدوك أن تظهر وجوههم على حقيقتها للناس.

أنت الذي تبعد الغشاوة من على اعينهم وهم يريدون أن يظلوا على عماهم لايبصرون .

أنت الذي تخرج راؤسهم المدفونه في الارض كانعامه.وهم لايريدون أن يروا الحقيقة كانعامة إلتي تدفن رأسها في عمق التراب والوحل

أنت الذي تنصحهم و تصحيهم من سكرتهم بالنصر بمواظيعك وقلمك الذهبي كما وصفك العميد عبدالعزيز الردفاني وهم لايريدو أن يتركوا سكرتهم ويشوفوا الواقع الاليم.

هم يريدوا يعيشوا بالوهم وانت تزعجهم تدق لهم ناقوس الخطر ليصحوا من قفوتهم. ولكن لإحياء لمن تنادي قد يستقضون على صدمة السقوط.متاخرين .لكن بعد فوات الاوان.فقط ليتهم يفهموك ولو متأخرين اليوم قبل غدأ