حوارات وتحقيقات

السبت - 27 نوفمبر 2021 - الساعة 12:08 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_ناصر الخطاط


حين يضهر الاستشعار من رحم المعاناة ضمير .. ولكن حين يضهر من بين الرغد ضميرا ونخوة.
هنا الميسري في اطراف المواجع وبين أحشاء الوجع، وفي ظل الترف ليس استشعارا فحسب ولكن ولكن التماسا وتعايش لهموم الوطن ، فما ضره لوكان كبني البشر عاش الحياة رغيدة عشق القمر فمن ذا سينكر عليه أو سيذكر ويسرد مافعل ، لكثرة البغاة في هذا الوطن .

لقد سطر احمد الميسري خطوط الذكر في كتاب تاريخ اليمن فاستحقق مقدمة الكتاب براس الصفحة الأولى مثل لثائر العزة والكرامة.
ليذكر من غفل أن اليمن نبع الاشم والكبرياء 
فمن سمع مقابلة هذ الحر فليرمي ورائه ضغون المرحلة، وليستغني عن اللائم ويشيك جماح النفس على عتبات العثرات، ولا يلتفت للوراء .

فلا يلتفت للوراء إلا خائف أو سامع لنداء يخشاه أن يتقدم .
فمن يدعي بسيادة وطن ويتغنى بظل الدولة فليعمل على شاكلة هذا الرجل       
فلا تثبطوا أنفسكم بالعجز المسيطر على القدرة وبالليل الذي لانور فيه ولكن لن يطول فالصبح وعدا للطغاة ..

احمد الميسري لقد طرقت كلماتك قلوب الأغلبية قبل مسامعهم وشحنت الهمم ليعود الصف خلف راية واحدة بأمل التحرير من هذا البلاء المسيطر على القدرة المهيمن على المقدرات ، الذي جعل من الأصل تابع ومن العظيم سقيم ، فاستكبرنا النجاة ومضينا في مستنقع التبعية في زمن تلد الامة ربتها..وهذا الرضوخ بعينه.

فمن سمع حديث  (الميسري) سيعلم أنه مهما تكاثر المطر وجاء بالخير أو كان ضره كبير فإن  تكوينه من الأرض ، فلم ولن يعلو على مصدرة ، وما يثبت الارض سوى الجبل، فهل رأينا مطرا بقي على جبل فأما ابتلعه اوانحدر فلا جدوى من التهويل، وعلينا أن ننادي جميعنا (اني انا اخوك فلا تبتأس)
فلا تنازعوا فتفشلو وتذهب ريحكم