حوارات وتحقيقات

الجمعة - 26 نوفمبر 2021 - الساعة 06:54 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_منصور بلعيدي


أطل علينا المهندس احمد الميسري نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية السابق من قناة الجزيرة بحديث يثلج الصدر وثباتاً على المبدأ يرفع الراس
ولهجة الوثق من قوله وفعله وتاريخه.

حاربه التحالف والشرعية والانتقالي على السواء ولم توهن عزائمه.!!

مازال المهندس احمد الميسري يتحفنا كل يوم بقوة شكيمته ووضوح حجته ورفضه الخضوع للاملاءات او الاغراءات لتخفيف لهجته الصادقة الصريحة بصوته المجلجل الدي يهز العروش والكروش.. ورفضه السير في ركاب الاتباع والاطماع.

الميسري رجل وطني شديد الاعتزاز بنفسه محارب شرس في وجه الاطماع والابتزاز الرخيص..

لاتلين له قناة ظل وهو في قمة هرم السلطة يرفض الخضوع للاملاءات التي تقود الى المساس بسيادة الوطن.

قال بملئ الفم لا للعبث بالوطن لا لانتهاك الحقوق والحريات واهانة كرامة المواطن اليمني.. قالها غير هياباً ولا متشبثاً بكرسي الحكم فتم التآمر عليه واخراجه من عدن بايادي الامارات واخراجه من السلطة بايادي التحالف والشرعية.

*وقال نصاً : إيش مع أبوهم الإماراتيين في منشاة بلحاف وبقائهم في المنشأة لغرض تصدير الإرهاب واستهداف الأمن والسلم الاجتماعي في شبوة وباقي المحافظات٬*

لأنه الصوت الوطني القوي الحر وكان تآمر عليه مثلث الفساد والإفساد (الشرعية والمجلس الانتقالي والتحالف) وابعدوه عن تشكيلة حكومة المحاصصة.
*وجرد من أية صفة رسمية ، ولو رضخ للاغراءات لكان اليوم رجل الشرعية والانتقالي والتحالف الاول*.

الميسري صفحته بيضاء وتلك مصدر قوته الى جانب وطنيته التي تجلت في احلك المواقف.

لم يكن ضد الحراك ولم يوجه سلاحه ضده ولم تلطخ يداه بالدم عندما كان محافظ أبين وتصدى للإرهاب ودفع الثمن غالياً قتل شقيقه *علي* واقربائه في موكبه في مدخل مودية على يد عناصر القاعدة ولم يسلم أبين للقاعدة بل اسقطت زنجبار بعد نصف عام من تغييره.

رغم الحرب الشرسة ضدة من الاتباع والرعاع .. مازال الرجل يصدع بنفس اللهجة والنبرة المنكرة لافعال العابثين بالوطن...

ولا عزاء لمن يستجدي موقفه من الكفيل.