الوطن العدنية/أبين/نظير كندح
هو أحد كوادر محافظة أبين المؤهلة تأهيلاً عالياً .. إنه أ/ أحمد سعيد سالم بركات إلتحق بالدراسة عام 1978م في جامعة الصداقة بروسيا وشغل وظائف عدة في المحافظة :
▪أحد مؤسسي مكتب الأسماك بالمحافظة عام 1981م وشغل نائباً لمدير عام الثروة السمكية بأبين ..
▪مساعد فني في قسم الإقتصاد الزراعي بمركز البحوث الزراعية الكود عام 1975م ..
▪مساعد سكرتير الدائرة الإقتصادية للتنظيم السياسي الموحد الجبهة القومية عام 1975م ..
▪نائب مدير مشروع تربية الدواجن بالمحافظة عام 1976م ..
▪أسهم بفعالية مع مكتب التخطيط والتعاون الدولي بالمحافظة في إعداد الإسترتيجية الوطنية لدحر الفقر بالمحافظة ..
▪قام بإعداد الخطط الخمسية والخطط الإستثمارية السنوية للمشروعات التنموية لقطاع الأسماك بمحافظة أبين ..
وهناك مناصب أخرى شغلها ..
أحيل للتقاعد وأصيب بأورام سرطانية في عنقه ونتيجة لأوضاعه المادية الصعبة بعد صرف أكثر من ( 2 ) مليون ريال يمني في عمليتين جراحيتين كليهما لم تنجحا في إستئصال المرض تابع جهات الإختصاص في الوزارة والمحافظة ولم تجدِ كل تلك المتابعات ..
الصحيفة زارته عصر اليوم الجمعة إلى منزله المتواضع في مدينة الحصن بمديرية خنفر محافظة أبين وأجرت معه مقابلة صحفية إستغاث من خلالها بأهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة لمد يد العون لمساعدته على السفر للعلاج في الهند وفقاً وتوجيه الأطباء الإختصاصيين وحسب التقارير الطبية التي تؤكد صعوبة معالجته بالداخل وسهولة نجاح العملية بالهند ..
هذا الكادر الفني ذو التأهيل العالي أفنى نصف حياته في خدمة وطنه ومحافظته ولكنه حين وقع في محنة المرض العضال لم تشفع له سنوات خدماته العملية في الوقوف إلى جانبه في أزمته والتكفل بعلاجه طالما أن الشفاء ممكناً إذا تم علاجه في الهند كما أوصى الأطباء ..
نضم صوتنا إلى صوته بعد أن رأينا حالته التي تصعب على الكافر - كما يقال - في إستغاثته بأهل الخير والرحمة بعد أن عجزت الجهات المسؤولة عن علاجه ..
فمن يجد في نفسه القدرة أن يفرج كربة هذا الرجل الذي يعيش مأساة مؤلمة بكل تفاصيلها ؟!
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من فرج عن مسلمٍ كربةً من كرب الدنيا فرج الله عليه بها كربةً من كرب يوم القيامة ) ..
