أخبار محلية

الخميس - 09 مايو 2024 - الساعة 01:25 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عبدالله جاحب

يوم بعد آخر تتضح الصورة ، وترفع الغمامه ، وتنكشف الوجوه على حقيقتها بسقوط " أقنعتها " وما كانت تخفيه وراء تلك الوجوه ، فكل شيء يسقط سقوط مدوي أمام قوة ( الحقيقة) ، ولا يمكن للظلم أن يستمر ولا يمكن للضيم أن يبقي على حاله ، فكل شيء يأخذ بعض الوقت ويتهوى نحو جب اليم ، شاء من شاء وأبى من أبى .

يتضح لنا اليوم أن إعتقال الشيخ مهدي العقربي ، ماهو إلا فصل جديد ومشاهد سيناريو وحوار يراد إخراجه ومونتاج حضوره وتواجده في العاصمة عدن ، تحت وطأة فصول مسرحية كوميدية ساخرة هزلية الاعداد والمونتاج والإخراج .

فقد كان إعتقال الشيخ ( العقربي ) الغير مبرر قانونياً ، في قضية استكملت جميع إجراءاتها وانتهى كل محتوى وفحوى حيثيات وابجديات حضورها وتواجدها ، ماهو إلا ذريعة وعذر أقبح من ذنب لإزاحة الرجل من المشهد بصورة تلك " المسرحية " الهزيله والمهزله في قرار ومرسوم الإعتقال .

شبكة كبيرة وهوامير ذات صله ونفوذ كبير ، أرادوا أن يعملوا للشيخ مهدي العقربي ( قرصة وذن ) لأنه ليس من الحاشية ، وليس من ذو القربى ، ولم يكن من داخل منظومة ( البلاط ) الملكي ، الذي يجوز لها كل شيء ، ويسمح لها إباحة كل شيء ، بناء على فتوى دار الفتوى والتشريع الملكي .

من يقف وراء وخلف إعتقال الشيخ مهدي العقربي ، هي تلك المنظومة والشبكة " الهاموريه " التي تستبيح " عدن " ليل نهار ، وتعبث وتدمر كل المرافق العامة والخاصة في واضح وفاضح النهار ولا أحد يقول لها ثلث الثلاثه كام .

من أصدر مرسوم إعتقال الشيخ مهدي العقربي ، هي تلك المنظومة والشبكة العنكبوتية ، التي بسطت على كل المتنفسات والشوارع والممرات ، حتى مواقع الصرف الصحي ( المجاري ) لم تسلم منهم ولم يعتقوها .

إعتقال الشيخ مهدي العقربي يخفي خلفه الكثير من الأشياء ، ويحمل بين طياته العديد من القضايا والسيناريو المعد من قبل ، والذي حاك في غرف ذات التكييف العالي ، وهي طبخة تم إعدادها وتحضيرها في مطابخ بلاط القصر الملكي .