أخبار محلية

الثلاثاء - 13 أكتوبر 2020 - الساعة 04:29 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /متابعات

حلقت مقاتلة إماراتية على علو منخفض فوق ﻣﺨﻴم ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ قبلي بمحافظة ﺷﺒوﺓ، بينما دعا مسؤول حكومي يمني، الاثنين، إلى ردع دولة الإمارات ومقاومتها، على خلفية ممارساتها الاحتلالية لأراض يمنية.

وقالت مصادر محلية في محافظة شبوة اليمنية إن "طائرة حربية يعتقد أنها إماراتية حلقت على علو منخفض، وخرقت حاجز الصوت فوق ﻣﺨﻴم ﺍﻋﺘﺼﺎﻡ أقامته أسر ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣرﺧﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓظﺔ ﺷﺒوﺓ قرب معسكر العلم الذي تتمركز فيه قوات إماراتية".

وأضافت المصادر أن هدير الطائرة بث الذعر بين المعتصمين الذين يطالبون ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﻗﺘلة ﺃﺑﻨﺎئهم خلال ﺍﺟﺘﻴﺎﺡ قوات ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ الشبوانية المدعومة إماراتيا لقرية الهجر مطلع عام 2019 بذريعة انتماء بعض أفراد القبيلة لتنظيمات إرهابية، مما أدى إلى مقتل 10 من أبنائها.

بدوره دعا مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام اليمني إلى ردع دولة الإمارات ومقاومتها، على خلفية ممارساتها الاحتلالية لأراض يمنية.

وقال الرحبي في تغريدة عبر تويتر، إن "محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، وفي كل مناسبة، يطالب بخروج القوات الإماراتية من منشأة بلحاف الغازية، شرقي عتق عاصمة المحافظة".

وكان محافظ شبوة محمد صالح بن عديو اتهم الإمارات بتعليق عمل منشأة بلحاف للغاز وتحويلها إلى ثكنة عسكرية.

وقال بن عديو في تصريحات تلفزيونية أمس الاثنين إن الإمارات أوقفت تصدير الغاز منذ 5 سنوات وسرحت مئات العمال وترفض مغادرة منشأة بلحاف، رغم طلبات الحكومة اليمنية المتكررة لها بإخراج قواتها من هناك.

وتوقف ميناء بلحاف وحقلا النفط في شبوة (وادي جنة والعقلة) عن العمل منذ العام 2015، عقب سيطرة مليشيات الحوثي على المحافظة.

وعقب طرد الحوثيين من الميناء عام 2017 ما زالت قوات موالية للإمارات (النخبة الشبوانية) تسيطر عليها، وتمنع استئناف العمل فيه.

ولم يصدر أي تعليق من الحكومة الإماراتية حول ما أورده المسؤول اليمني، إلا أنها عادة تنفي اتهامات يمنية لها بالعمل لخدمة مصالحها الخاصة في البلاد وتسليح قوات موازية مناهضة للحكومة الشرعية.

كما تُتهم الإمارات بانتهاك سيادة اليمن عبر دعم تمرد في عدن (جنوب) وجزيرة سقطرى (شرق)، وطرد مسؤولي الحكومة منهما، وتشكيل قوات مسلحة خارجة عن الدولة اليمنية، فضلا عن التحكم في منافذ اليمن كالمطارات والموانئ، بما في ذلك منشأة بلحاف.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة، يدعمها تحالف عسكري تقوده السعودية، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول 2014.

وجعلت هذه الحرب معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، في حين بات الملايين على حافة المجاعة، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

المصدر : الجزيرة وكالة الأناضول