آخر تحديث للموقع :
السبت - 04 مايو 2024 - 02:27 ص
هيئة التحرير
من نحــن
إتصـل بـنا
اخبار وتقارير
|
محلية
|
أبين
|
رياضة
|
عربية وعالمية
|
حوارات
|
اقتصاد
|
قصص الشهداء
|
ثقافة وفن
|
علوم وتقنية
|
آراء
|
مجتمع مدني
|
إتصل بنا
|
انا الشعب الجريح أبحث عن لحظة أمان ولقمة عيش بلا عذاب
بلعيدي يوضح أسباب وتفاصيل تقديم استقالته من إدارة المياه بأبين
اليوم العالمي .. وحرية الصحافة في الجنوب
إعتقال الشيخ مهدي العقربي وصمة " عار " في جبين تاريخ الجنوب
ماذا حقق الانتقالي من مكاسب سياسية أو خدمية منذ سبع سنوات على تأسيسه؟
طبيب مصري يُحقق المعجزة لفتاة يمنية.
الكشف عن تطور جديد في علاقة الصين مع اليمن
رائحة الفم الكريهة.. اعرف أسبابها و5 نصائح فعالة للوقاية
مواعيد_رحلات طيران اليمنية ليوم السبت - 04 مايو 2024م
العليمي يوجه بتدخل عاجل للتخفيف من اثار المتغير المناخي في المهرة
مقالات وكتابات
نقطة نظام!!
سعيد الحسيني
الإنتقالي شاهد ما شافش حاجة
أ. علي ناصر الحنشي
أبو مشعل (الكازمي) يستحق أن نرفع له القبعة
سعيد الحسيني
عندما كان خصمنا رجل كُنا في نظره ثوّار بحجم قضيتنا
سالم الحنشي
لحن شبوة !!
محمد الثريا
مخرجات (حرو) كازوز ولا غدراء
علي الخلاقي
قيس محمد صالح- صانع اول تاريخ للكرة في بلادنا
ميثاق الصبيحي
اللاءات الثلاث أنقطعت عن مدينة مودية… !
محمد صائل مقط
المزيد
نيو فون لخدمات الجوال
كيف استطاع "اليمنيون" التحايل على أزمة "الكهرباء" خلال سنوات الحرب؟
أخبار محلية
الإثنين - 18 نوفمبر 2019 - الساعة 11:38 م بتوقيت اليمن ،،،
الوطن العدنية /وكالات
عندما انقطع التيار الكهربائي عن العاصمة اليمنية قبل أربع سنوات عقب نشوب الحرب رأى إبراهيم الفقيه فرصة في السوق وبدأ يبيع الألواح الشمسية.
وأصبح الفقيه جزءا من قطاع الطاقة الشمسية المزدهر الذي بدأ يغير حياة الناس واستدامة الطاقة في اليمن البلد الفقير الذي لا تتوفر فيه الكهرباء إلا لماما في الريف حتى قبل أن يتسبب نشوب الصراع في إعطاب معظم الشبكة الكهربائية في البلاد.
وقال الفقيه في متجره بصنعاء حيث يبيع سخانات شمسية وألواح شمسية مستوردة من الهند والصين إنه حتى الناس الذين اعتادوا العمل ببيع الأطعمة تحولوا إلى الطاقة الشمسية بسبب الطلب المرتفع.
وتقدر الأمم المتحدة أن نسبة المستفيدين من الكهرباء في البلاد أصبحت عشرة في المئة فقط من السكان بعد نشوب الصراع.
وتحتاج مناطق كثيرة لمضخات لرفع المياه الجوفية إلى سطح الأرض لأغراض الشرب والري وتسبب نقص الوقود في نقص المتاح من المياه أيضا.
وقال محمد يحيى الذي يعمل بيته في صنعاء بالكهرباء المولدة من ألواح شمسية فوق السطح ”الكهرباء في أيامنا هذه لم تعد مجرد إضاءة ولمبة، بل الكهرباء أصبحت حياة: كمبيوتر، تلفزيون، أدوات طبية، أدوات رياضية. الكهرباء دخلت في كل حياتنا، بدون كهرباء لا حياة“.
وهو يرى أن الطاقة الشمسية حل مؤقت لمن يتيسر له الحصول عليها ويأمل أن يحصل الجميع على الكهرباء من الشبكة العمومية عندما تنتهي الحرب.
* الزارعة بالطاقة الشمسية
تسيطر جماعة الحوثيين(أنصار الله) على العاصمة بعد أن أخرجت الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دوليا من صنعاء في 2014، وتدخل تحالف بقيادة السعودية في البلاد عام 2015 وشن آلاف الضربات الجوية.
ولا تتوفر الكهرباء من الشبكة الرسمية بالبلاد في صنعاء ومناطق أخرى كثيرة. كما أن استخدام المولدات التي تعمل بوقود الديزل أو توصيل الكهرباء من أحد المولدات في المنطقة يعمل على تلويث الجو وكثيرون لا يقدرون على تحمل التكلفة.
وقال أكرم نعمان المقيم في صنعاء ”الطاقة البديلة غيرت حياتي للأفضل من حيث الكهرباء تم الاستغناء عن الكهرباء بشكل كبير وتم الاستفادة منها بنسبة 90 في المئة حيث تم استخدامها في الإنارة، في رفع الماء، في استخدامات أخرى كالري في الزراعة وفي كل المناطق وفي المراكز التجارية“.
ويطالب نعمان بإصلاحات ضريبية لتشجيع استخدام الطاقة الشمسية وتقديم قروض للمزارعين لشراء نظم الطاقة الشمسية.
وإلى الجنوب من العاصمة في منطقة ذمار الريفية الخاضعة لسيطرة الحوثيين يزرع عمر حمادي الخضر والذرة ونبات القات. ولم يستطع توفير ثمن وقود الديزل لري أرضه فاشترى مضخة تعمل بالطاقة الشمسية.
وقال حمادي ”اشتريناها بخمسين مليون لأجل نزرع الأرض لأنها قد كانت يابسة بشكل كامل، والحين الحمد لله رجعنا للحياة وجعلنا من الماء كل شيء حي. الماء أساس الحياة إذا لا يوجد ماء لا توجد حياة بالكامل“.
وقال محمد علي الحبشي نائب مدير مؤسسة المياه بذمار إن إنتاج المياه في ذمار تراجع إلى30 في المئة من مستواه قبل الحرب ثم ”أتى حل أنظمة الطاقة الشمسية كحلم وسعينا لتحقيقه وحصلنا أو لقينا الأثر بشكل كبير عندما وفرنا المياه بشكل وصل إلى 70 و80 في المئة من الإنتاج الذي كنا ننتجه من الطاقة بالكهرباء“.
وأضاف أن الناس اعتادوا على الحصول على المياه كل عشرة أيام أو 12 يوما أما الآن فتصلهم كل ثلاثة أيام.
(المصدر: رويترز)