الوطن العدنية /المهرة/متابعات
دفع محافظ المهرة، راجح باكريت، بأنصاره وما يسمى "الانتقالي الجنوبي" والاعلام التابع لهما ، لمهاجمة نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري المتواجد في محافظة المهرة منذ أيام.
وكان الميسري قد قال ، صباح اليوم السبت، إن الثروات والخيرات في المهرة جعلها مطمع لكثير من الدول الكبرى وايضا لبعض الدول من الأشقاء للأسف الشديد، في إشارة إلى السعودية.
وأوضح الميسري في كلمة له أمام مشائخ ووجهاء المهرة أن "المشروع الانقلابي للإمارات ومليشياتها سقط في شبوة من قبل القوات المسلحة والأمن وبإسناد مجتمعي"، لافتا إلى أن "اتفاق الرياض جاء لإنقاذ ما تبقى من هذا المشروع الانقلابي".
ودشن النشطاء والمواقع التابعة لباكريت والسعودية حملة في تويتر للمطالبة برحيل الميسري على خلفية مواقفه الأخيرة من التواجد العسكري السعودي في محافظة المهرة.
وقالت مصادر إن المحافظ وجه مطابخه الإعلامية لمهاجمة الميسري بتوجيهات سعودية واتفاق مع الانتقالي الجنوبي، المتهم باكريت بالعمل لصالحهم في محافظة المهرة.
ودعا النشطاء إلى مظاهرة خلال اليومين القادمين رفضا لتواجد الميسري في محافظة المهرة ووقوفا مع السعودية ومليشياتها في المحافظة الحدودية مع سلطنة عمان.
وتداول النشطاء دعوة ما يسمى مدير الادارة الجماهيرية للمجلس الانتقالي في محافظة المهرة للتظاهرة التي ستقام عصر الاثنين القادم رفضا لوجود الوزير الميسري.
واعتبر عدد من المتابعين دعوات باكريت، استمرارا منه في خدمة أجندة التحالف في اليمن وعمله ضد الحكومة الشرعية المعين من قبلها، وتأكيدا على ارتباطه بما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتلقيه الأوامر من قيادته وقيادة التحالف السعودي الإماراتي.
ومنذ تعيينه بضغط سعودي على الرئيس هادي مطلع 2017، يُتهم محافظ المهرة راجح باكريت بالعمل ضد الحكومة الشرعية وتشكيل مليشيات خارجة عن وزارة الدفاع اليمنية في المهرة.
وتشهد محافظة المهرة منذ قرابة عامين احتجاجات عارمة رافضة للتواجد العسكري السعودي والإماراتي في المحافظة ومطالبة بإقالة المحافظ راجح باكريت.
المصدر|المهرة بوست
