الوطن العدنية/عدن/(غرفة الأخبار)
كشف الصحافي الجنوبي المعروف صالح الحنشي عن كيفية إسقاط دول التحالف العربي لشرعية الدولة عمليا والإبقاء على المسمى الذي احتفظت به دول التحالف ليمكنها من الاستمرار والبقاء في اليمن..!!
وقال الحنشي أن مامر من قتال وحروب حتى الآن لم تكن إلا مقدمة لحروب طاحنة تجعلنا نترحم على خمس سنوات حرب مضت..!!
حيث أوضح الصحافي الحنشي بأنه لايوجد تفسيرا لكل مايقوم به التحالف العربي من صنع جماعات مسلحة تنتهج وتتبع نفس الخيار الحوثي وبنائها لكل جماعة قوة عسكرية ومدها بالسلاح والمال , لايوجد تفسيرا لهذا سوى أنه يتم الاعداد لمرحلة قادمة أكثر دموية , واقتتال يعم كل شبر في اليمنِ.
الحنشي في منشورا له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك رصده محرر صحيفة الوطن العدنية قال " دول التحالف التي تصل صلاحياتها حد القصف بالطيران للأطراف المحلية وقواتها.. اظن أنها تملك القدره على منع وصول الخلاف بين هذا الاطراف حد الصدام المسلح..هذا اذا احسنا الظن في هذا التحالف.." .
وتابع بالقول "ولكن الحقيقة أن دول التحالف هي من زرعت الصراع ورعته وكبرته..وهي من تغذيه وتمده بسبل القوة.
وأشار إلى أن الصراع في اليمن كانت تقوده اطراف سياسية مدنية تتخذ من الخيار السلمي وسيلتها في هذا الصراع.. إلى أن جاء الحوثيين كجماعة تنتهج السلاح والقوة خيارا. فاسقطت الدولة ووقفت كل القوى السياسية اليمنية ضد هذه الجماعة رافضة خيارها.." .
وأضاف "فاستعانت اليمن بالتحالف العربي لاسقاط هذه الجماعه واستعاده دولتهم..ولكن ماذا حصل.؟ وماذا صنعت دول التحالف؟ ..بدلا من مساعدة التحالف لليمنيين لكسر الجماعة التي اتبعت الخيار المسلح. . قامت دول التحالف بصنع جماعات اخرى تنتهج وتتبع نفس الخيار الحوثي..!! وبنت لكل جماعة قوة عسكرية ومدتها بالسلاح والمال..!!
ولفت إلى أن التحالق قزم الدوله وحولها إلى جماعة مسلحه مثلها مثل باقي الجماعات.. ليتساوى الجميع بعدها..
وأكد الحنشي بأن دول التحالف كرست مفهوم وشعار ان لا شرعية إلا لشرعية السلاح والقوة..وذلك بعد ان مكنت دول التحالف كل هذه الأطراف.( الجماعات) من شرعية السلاح والقوه..!!
وقال الحنشي لان ماحصل أساسا هو إسقاط للدولة ولكن بطريقة ملتوية... اي اسقاط الدوله عمليا. والإبقاء على المسمى .. احتفظت دول التحالف بالمسمى ليمكنها من الاستمرار والبقاء في اليمن..!!
وختم الحنشي قائلا "لماذا حصل ويحصل كل ماسبق؟
لا أجد تفسيرا لكل ذلك إلا انه يتم الإعداد لمرحلة قادمة أكثر دموية واقتتال يعم كل شبر في اليمنِ..مشيرا إلى ان مامر إلى الآن لم يكن إلا مقدمة لحروب طاحنة تجعلنا نترحم على خمس سنوات حرب مضت..!!
