أخبار محلية

الخميس - 12 سبتمبر 2019 - الساعة 04:31 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /المهرة/متابعات


كشف مصدر خاص، عن جريمة فساد ونهب، جرت خلال الفترة الماضية في شركة الكهرباء بمحافظة المهرة، والتي كانت السبب الأول وراء الأزمة الدائرة حالياً.

ولفت المصدر، إلى أنه قبل أيام تم استعمال بقايا أحد خزانات مادة الديزل لمؤسسة الكهرباء من أجل تحاشي وقوع أزمة كبيرة في المحافظة. وأكد المصدر أن شركة الكهرباء، اشترت، في إبريل الماضي، مكائن لتصفية الديزل، بقيمة 77 ألف دولار، ووردتها للمخازن.

وفي قسيمة الاستلام التابعة لمؤسسة الكهرباء، التي تؤكد استلام المكائن من شركة الواحة للخدمات العامة، التي يديرها صهر محافظ المحافظة "راجح باكريت" المتهم بالفساد والعبث بالمال العام، فيما لم تكن تلك المكائن موجودة حين الحاجة لاستخدامها.

المصدر أكد أن عملية صرف المبالغ المالية التي دُفعت من أجل شراء مكائن تنظيف الديزل، تمت بدون مناقصة وعروض أسعار.

وشهدت محافظة المهرة، خلال الفترة الماضية انقطاعاً متكرراً للتيار الكهربائي بسبب أزمة الوقود، واختفاء المكائن لمعالجة الوقود الموجود في قاع الخزانات والممتلئ بالأوساخ.

وفي هذا الإطار، قال مسؤول التواصل الخارجي لاعتصام المهرة، أحمد بلحاف، إن مديريات محافظة المهرة ومنها سيحوت، تعاني من انقطاع المياه والكهرباء والخدمات العامة، منذ قدوم القوات السعودية وبرامج المساعدات التي ترويج الأكاذيب.

وأكد الناشط بلحاف، في حسابه على "تويتر"، أن الخدمات في المهرة تتدهور، وباتت المحافظة تعاني انقطاعاً في التيار الكهربائي، وانعدام المشتقات، بسبب أدوات السعودية من الفاسدين الذين يتربعون على رأس السلطة، ومنها النفط والكهرباء.

وأشار بلحاف، إلى أن القوات السعودية وممثليها، دأبوا على ترويج الأكاذيب، ونسب مشاريع مموّلة من أموال المهرة، إلى البرنامج السعودي للتنمية، ومركز الملك سلمان، حيث عملوا على تمكين الفاسدين، ومحاربة الخدمات الضرورية للحياة التي يستفيد منها المواطن.

وأوضح مسؤول التواصل الخارجي لاعتصام المهرة، أن أسباب أزمة الكهرباء في المحافظة، سببه المحافظ الموالي للسعودية، والإدارة في شركة النفط ومؤسسة الكهرباء، الذين يتلقون أوامرهم من الضابط السعودي لافتعال الأزمات.