أخبار محلية

الأحد - 30 يونيو 2019 - الساعة 05:21 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية /كتب_جمال لقم

نختلف او نتفق مع الميسري في الرؤى و التوجهات السياسية ، لكن الحقيقة ان الميسري يظل الوحيد الذي يحظى بتقدير كل الاطراف واهم من ذلك تقدير واحترام المواطن ككل ..

عندما يصدر الوزير قرار و في إطار صلاحيته ومنظومته التي تندرج تحت مسؤوليته ، فلا عيب او جدال حول قراره ، وحين صدر قرار تعيين جديد لإدرة الشرطة فب ابين فقد جاء بعد إستقالة المدير السابق والتي اعلنها عبر وسائل الاعلام وان من إسبابها تدخل الوزير في اصدار قرارات دون الرجوع إليه ، وما يلاحظ في الاسباب المعلنة تلك انها اعتراضا لقرار سلطة على منه وكان طبيعيا ان الوزير يمارس صلاحيته كسلطة اعلى و لإغلاق باب الفراغ الذي قد يحصل وكذلك الفوضى ..
كانت تلك الحادثة محل شد وجذب وإجندات مختلفه ، لان هناك من كان يتربص وهناك من يحرض على الفتنة وينفخ كيرها فقط لإغراض سياسية بحته ..
كان الميسري يدرك حجم وهول المؤامرة ونتائجها التي ستعقبها والتي ستكون كارثية ، لذا كان الميسري صوت العقل والحكمة ولم يكن متسرعا ليعطي الفرصة للمتربصين ، حاور وشارك المعنيين وحتى انه اشرك القيادت في حزام ابين للخروج بقرار سلس وهادي وآمن وهذا الذي قد حصل و الذي اصاب المتربصين في مقتل وخمدت الفتنة التي اريد اشعالها بأبين وبين ابناءها ..

تلك الاحداث اثبتت ان الميسري رحل دولة وقيادة وسياسة ، وان الرجل يزيد من رصيده في احترام وتقدير الناس له ، خصوما وموالين .. كانت هناك احداث سابقة مر بها و كان محاربا ان فرضت عليه ومقداما و يجنح للسلم اذا دعي له وفوق ذلك إنسانيته التي بلا حدود ..

والحقيقة التي لا مناص فيها انه الوحيد الذي تبقى من رجالات الحكومة الشرعية والذي تنظر إليه الناس كإيجاب من بين ركام سلبيات الحكومة وشرعيتها ..