أخبار محلية

الأربعاء - 24 أبريل 2019 - الساعة 12:09 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/عدن/خاص

أوضح الناشط الحقوقي أنيس الشريك رئيس المنظمة البريطانية للدفاع عن حقوق الانسان حول قضية المعتقلة أنسام عبدالصمد وإخفائها القسري بمنشور نشره على صفحته على الفيس بوك ورصده محرر الوطن العدنية جاء فيه ما يلي :

فيما يخص موضوع المعتقله "انسام"واخفاءها القسري

لم اكن اعرف "انسام" قط من قبل غير انها الضابط الذي ينتمي لإدارة امن عدن، ومعروفه بأنها كانت ضمن فريق المداهمات وخاصة المداهمات الليلية وكانت عليها بعض الشكاوي من بعض الاسر التي يتم مداهمة منازلهم وكنت ممن استلم هكذا شكاوي

تم اعتقالها واخفائها لاكثر من عشرة أشهر وكواجب أخلاقي وانساني منا ورفضآ للإخفاء القسري الذي تعرضت له وغيرها الكثير طالبنا بإظهارها الى النور ، طالبنا مرارا بتحويلها للسجن الرسمي ومن ثم للمحاكمه، فأين الخطأ في أننا ندافع لنظهر الحقيقة واخراجها من سجن سري والمحاكمه ؟؟

وعندما ندافع عن قضية انسانية وحساسه وفيها اطراف ووالخ فأنا ممن يعي بأننا سنواجه قليلوا العقول وبعض المناطقين، لهذا نرى كثيرا من الهجمات بحقي والتهم الباطلة وتحريضات ووالخ، على الرغم من أن القضية تخص امرأة تم اخفاءها ونطالب بتحويلها لسجن رسمي ومحاكمتها ،ويعني انه من الضروري علينا كبشر أن نعمل من أجل اظهار الحقيقة حتى وإن كانت المرأة عليها تهم ،سيجب محاكمتها ومن هنا ينتهي دورنا

في قضية اخفاء انسام كان هناك فريق بالداخل والخارج وانا واحد منهم وهذا شرف عظيم ولكن مستغرب من البعض والذي من حين لاخر يقوم بتنزيل منشورات وتعليقات ووالخ عن موقفي وكأننا ارتكبنا كارثه لا يعلموا بأن هذا الأمر شرف عظيم وسيضل كذلك وليس تهمه كما يتصورون بل وهكذا سنرفض اي اخفاء قسري كما نرفض السجون السرية

تم اطلاق تهم عده بحق"انسام" من بينها القتل واقتحام البنك والمتاجره بالمخدرات...الخ، وتعد هذه التهم كبيره وخطيرة ،فأن كانت "انسام" فعلا على علاقة بكل التهم المنسوبة لها لماذا تم اطلاقها؟ امعقول يتم اطلاقها بسبب ضغط من "انيس الشريك" وفلان وعلان، حسب منطق الغير منطقي؟ الحقيقه أن كل هذه التهم غير صحيحه وباطله والحقيقه يوجد هناك صراع فيما بينهم وخلافات لا علاقه لها بتلك التهم فهي كانت جزاء من مؤسسة ومنظومه امنيه وفريق مداهمات وليست جزاء من المنظمه البريطانيه لحقوق الانسان😂فتم إطلاق سراحها ببعض الشروط المنطقيه والمقبوله

كانت انسام وبعد اطلاق سراحها على وشك السفر بمساعدة من احدى المنظمات الدولية للعلاج بسبب وضعها النفسي وماتعرضت له من كسور وما عانته بالسجن السري بعدن
فعندما وصل خبر بأنها على وشك السفر للخارج قامت ادارة أمن عدن بتعميم بكل المطارات ومداخل عدن ومخارجها،بما فيه منعها من الخروج من عدن. وبعد هذا التعميم بأسبوعين فقط حصلت حادثة اختطاف الطفل "معتز " حيث تم اتهامها ضمن أخرين وانها على صلة بالحادثة، فقاموا بمحاولة اعتقالها ومداهمة منزلها، وبعد كل هذه الضغوظات والمداهمات قامت بتسليم نفسها لوزير الداخلية ومن ثم إلى سجن المنصوره لتحقيق

في قضية "انسام" واخفائها كنت من الحريصين جدا ع الأمن وسأبقى كذلك كي لا يتم استغلال قضيتها بطريقه وقحه من قبل أطراف أخرى تريد النيل من امن عدن ،بل وحريص ع أمن عدن اكثر من المدافعين والمزايدين والمحسوبين عليه وتربطني فيهم علاقه ممتازه، بل كان الفريق بداخل والخارج بشكل عام حريصين جدا على عدم استغلال قضيتها من قبل أطراف أخرى ..

هناك الكثير لأقوله ولكن سأكتفي بهذا.. فلا داعي ان تجرونا للحديث عن اشياء لا احب ان اتحدث عنها بل اتمنى ان لا يكون امثالكم مدافعين عن الامن فالامن مؤسسة امنية وليست شخص او منطقه فأنتم ودفاعكم هذا كارثه ع الامن
الانسانية لا تتجزاء والقضاء هوالفيصل
كل الود
ملاحضة،ففي قضية الطفل الملائكي معتز لن اكون إلا في موقعي ومكاني الصحيح وهو مع اسرة الطفل ومع العدا والقضاء هو الفيصل ودون حرف القضية عن مسارها كما تريد بعض الاطراف
انيس الشريك
مواطن ضالعي من الجنوب العربي(جنوب اليمن)
ورئيس المنظمة البريطانية للدفاع عن حقوق الانسان