الوطن العدنية/عدن/فضل الحبيشي
أكوام مخلفات البناء التي تشاهدها في الصورة تقع على جانب الشارع الرئيسي لمنطقة جولد مور الساحلية بالتواهي رماها مقاولو البناء أو أصحاب البنايات غير آبهين بما يحدثونه من تشويه للمكان أو تلويث للبيئة.. ويتصرفون على هذا النحو بكل اطمئنان لغياب الدولة ولأن أحدا لن يكلمهم أو يعاقبهم على أفعالهم .
مشكلة رمي مخلفات البناء أصبحت مشكلة تهدد شوارع وسواحل عدن وتأتي في المرتبة الأولى مكرر من العمل الميداني لصندوق النظافة والتحسين إلى جانب القمامة ومن أولى الخدمات المجتمعية التي يشعر بها المواطن في الشارع ويمكن أن تقلب حياته إلى هم ونكد إذا تم إهمالها أو تركها هكذا تتراكم.
إنها مشكلة مؤرقة يصعب على قيادة الصندوق مكافحتها بمفردها ما لم تشارك عمليا وليس لفظيا السلطات المحلية والأجهزة الأمنية في المديريات بضبطها بالتعاون مع أفراد المجتمع .
المقصود عمليا حجز السيارات المخالفة مدة لا تقل عن أسبوع كعقاب إضافة إلى غرامة مالية بحسب كمية المواد المرمية بحيث لا تقل عن 50 ألف ريال أو بحسب قانون النظافة والتحسين النافذ ويتم توريدها إلى حساب إدارة مخلفات البناء في الصندوق .
