الوطن العدنية / علي مقراط
نجا القائد العسكري البارز ومدير دائرة الرقابة والتغتيش بوزارة الدفاع العميد الركن مسفر الحارثي من محاولة اغتيال على يد مسلحين كانوا على متن دراجة نارية أطلقوا علية النار على خط الجسر البحري وهو يقود سيارته متجها إلى مقر عمله .
حيث أطلقوا عليه بوابل من الرصاص ونجا بأعجوبة ولاذوا بالفرار إلى واجهة غير معلومة واصيبت سيارته بعدد من الطلقات النارية .
وقوبلت محاولة القائد العسكري المعروف العميد الركن مسفر الحارثي بإدانة واستنكار شديد على المستوى الرسمي والشعبي .
وعقب الحادث الإجرامي الجبان توافد إلى منزل العميد الحارثي المئات من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات السياسية والاجتماعية والمشائخ والأعيان والواجهات القبلية للاطمئنان على صحته والذين أعلنوا تضامنهم المطلق والكامل مع القائد العسكري الجسور العميد مسفر الحارثي..مستنكرين بأشد عبارات الاستنكار والادانة محاولة الاغتيال التي وصفوها بالدنيئة والجبانة التي استهدفت واحد من القيادات الأبطال في القوات المسلحة التي عرفت بادوارها البطولية في معارك الشرف والكرامة ضد مليشيات الغزو والعدوان الحوثية الانقلابية اذناب إيران.. حيث تحمل قيادة وتأسيس اللواء 19مشاة الذي خاض رجالة الأشاوس القتال والملاحم البطولية في جبهة بيحان وعسيلان وسقط فيها العديد من الشهداء والجرحى بينهم من اقرباء القائد العسكري الفدائي العميد مسفر الحارثي .
وطالبوا الجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها في ملاحقة وضبط هذه العناصر الإجرامية لكشف هويتها ومن خلفها لينالو جزاهم العادل ليكونوا عبرة لكل من يستهدف الرموز الوطنية وعلى رأسهم القائد البطل العميد الركن مسفر الحارثي.
