حوارات وتحقيقات

الخميس - 27 سبتمبر 2018 - الساعة 10:19 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_عزيز الأحمدي

الكل يعرف أن طارق عفاش وصل إلى محافظة شبوة بعدما أفلت من أيدي الحوثيين بعد مقتل عمه علي صالح و قال أنه فضل الظهور بمحافظة شبوة تكريما للشهيد عارف الزوكا الذي قتلته مليشيا الحوثي وهو يقاتل بجوار علي صالح حسب ما قيل ، المهم أنصار الإنتقالي التزموا الصمت و لم يتفوه أحدهم ولو بكلمة معا أن طارق ومن كان بجواره يردوون بالروح بالدم نفديك يا يمن ،وطالب طارق التحالف العربي بوقف ضرباته الجوية على اليمن ، وبعدها أعلن رئيس المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي أنهم سيدعمون طارق عفاش حتى يحرر الشمال حيث مكث طارق بعدن لأشهر و استجلب الكثير من ضباط و جنود من الحرس الجمهوري إلى مقره بعدن وبحماية من الحزام الأمني التابع للمجلس الإنتقالي ولا زال طارق و قواته مستقرين بعدن حتى اللحظة و بالأمس قواته تستعرض بعيد 26 سبتمبر و أنصار الإنتقالي لازالوا صامتين ولم يتفوه أحدهم بكلمة واحدة مضادة ضد طارق عفاش الذي عبث بالجنوب، نعم طارق هو إبن أسرة عفاش التي عاثت بالجنوب فسادا و سحل و قتل و شرد الجنوبيين على حده في زمن حكم تلك الأسرة ، ومن يتغنى من أنصار الإنتقالي بالوطنية فهو يكذب على نفسه ، ولا زالوا حتى اليوم صامتين و لا نعلم لماذا؟ ومن أطلق الرصاص على خريجي كلية الشرطة العسكرية بعدن لأنهم رفعوا علم اليمن لماذا لا يطلق الرصاص على من يحتفل بالأعياد رافعا علم اليمن ومرددا نشيد اليمن ؟؟؟


في الشق الآخر احمد بن مساعد العولقي الذي قدم إلى محافظته شبوة عندما رآها تعيش وضع مزري من جميع الجوانب فنزل إلى شبوة ليقول كلمته التي سمع صداها بجبال شبوة وهو لم يطلب شيء خاص به ك أمثال الآخرين وإنما طلب إعادة إعمار شبوة التي دمرتها طائرات التحالف و قدم على خطوة مهمة وهي صلح بين القبائل ليطمس أحد الأمراض الخبيثة والتي أنهكت شبوة وهي ظاهرة الثأر ، طلب توحدنا و رص صفوفنا من جديد لأننا نملك ثروة و نملك رجال ذو شهامة و شجاعة لأننا نملك ثروة الشباب المتعلم و نملك الإرادة القوية آلتي تمكنا من إدارة محافظتنا بالشكل المطلوب ثم يأتون إلينا متوسلين من كنا عندهم بالأمس ، كل ذلك لقي ارتياح شعبي كامل إلا فئة قليلة تضايقوا كثيرا وشنوا حملة مضادة لأحمد بن مساعد وهم أنصار الإنتقالي لا نعلم لماذا ؟؟ ولكن يبدوا أنهم فقدوا شعبيتهم و لا اعتقد أن أحدهم سيخرج أو يناصر المجلس الإنتقالي بعد اليوم وبعد كلمة أحمد مساعد التي قالها في اجتماعه مع مشائخ و أعيان شبوة ، ولأنه قال : لماذا نرفع علم الإمارات و السعودية وهم لم يجلبوا لنا إلا الفقر و سقط الريال إلى أدنى مستوياته بسبب تلك الدولتين ، ولا ننسى أن أنصار الإنتقالي لا يخرجوا في مظاهرة إلا ويرفعوا إعلام الإمارات و السعودية ، و من المؤكد أن شعبية الإنتقالي انصهرت و ذابت و الكل اليوم مع بن مساعد لأنه يفوق مجلسهم خبرة و قوة و نضال، ف نصحية لهم أن يشنوا حملة ضد طارق عفاش الذي لازال إلى اليوم بعدن التي دمرها هو وقواته و يبتعدوا عن المناضل بن مساعد لأن مهما قالوا عنه لن ينالوا منه