الوطن العدنية/كتب_أبو سعد الميسري*
لازالت مديرية البريقة تحتل و تتربع المرتبة الأولى في عدن بشكل خاص و على مستوى المحافظات المحررة بشكل عام في العمل الإنساني و الإغاثي .
لقد شكلت تداعيات الأحداث و الحرب التي شنتها عصابات و مليشيات الحوثي الإجرامية في عدن من نزوح أهلنا في عدن إلى مديرية البريقة التي لم يستطع الحوثي اقتحامها و وقفت سداً منيعاً حطم أحلامهم ، الأمر الذي جعل قيادة البريقة تسارع في تقديم كافة الأعمال الإغاثية والإنسانية ، و قد شهد بذلك كافة المواطنين الذين نزحوا إلى البريقة .
لقد قامت البريقة بفتح كافة المدارس و المعاهد و مكاتب الصعدة التابعة لمصافي عدن لإستقبال النازحين و قامت بتأجير بعض المباني الخاصة و تزويدهم بالفرش و بعض المستلزمات المنزلية .
تطورت الأحداث مؤخراً في الساحل الغربي و أطراف تعز و نزح الكثير من المواطنين إلى البريقة لما تشهده المديرية من أمن واستقرار و تمتلك الخبرة في هذا المجال بفضل قيادتها المتماسكة و الصلبة .
قامت #البريقة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني و المنظمات الخيرية بتوزيع الآلاف من السلل الغذائية و تزويد المجمعات الصحية ببعض المواد الطبية و حفرت عشرات من الآبار الارتوازية و توفير بعض ملابس للنازحين و تكفلت بدفع إيجارات لبعض الأسر الكبيرة .
البريقة تتحمل كافة الأعمال و تداعيات النزوح و الحرب حتى أن مدارسها ضاقت بسبب نزوح الكثير من الطلاب مع أسرهم .
تحملت البريقة تكاليف الأعمال الإنسانية من ميزانيتها الخاصة و لم تدعم الحكومة بفلس واحد عدا المنظمات الخيرية .
*#أبوسعد_الميسري
ناطق البريقة