حوارات وتحقيقات

الجمعة - 21 سبتمبر 2018 - الساعة 11:09 م بتوقيت اليمن ،،،

«الوطن العدنية» كتب/عبدالناصر بن حماد العوذلي


هذه الصورة كفيلة بأن تعطينا براهين وأدلة أن شراذام الحوثيون عبارة عن جينات فارسية وأنهم الوجه الآخر لإيران الصفوية وأن أي حل سياسي يبقي هذه الجماعة في المشهد السياسي فإنما هو تأسيس لعودة القومية الفارسية إلى صنعاء الباذانية ومنها إلى جزيرة العرب أصابع إيران واضحة في المشهد السياسي والثقافي والفكري لدى جماعة الحوثي وهي من تحركهم وترسم لهم السيناريو وما هم إلا أدوات ومطايا لذلك الفكر القميء المستوحى من حوزات الضلال الفارسي الذي يبحث جلاوزته عن عودة لمجد غابر وإحياء قومية فارسية إندثرت تحت حوافر خيول القادسية ولكنهم يحاولون العودة باستقلال دهماء العرب من المتشيعة وأحفاد عبدالله بن سبأ اليهودي الصنعاني

لامقام للحوثيين بيننا فهم أعداء الشعب الحقيقيين والتخلص منهم واجب وطني والحسم العسكري أصبح الخيار المتاح ولا هوادة مع أرباب الكهنوت ودعاة الضلال. مطايا فارس وسلالاتها أثبتت الوقائع منذ يوم النكسة في 21 سبتمبر 2014 أن هذه الجماعة لاتحمل الخير لليمن ولا للمنطقة وأثبتت الأحداث أن الحوار معها حوار عقيم لايفضي الى شيء وإنما يطيل أمد بقائهم في تعذيب الشعب اليمني فهم جماعة حرب لاتفقه السلام

عبدالناصر بن حماد العوذلي
21 سبتمبر 2018