حوارات وتحقيقات

الخميس - 20 سبتمبر 2018 - الساعة 09:04 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_صابر جواس

مؤخرا حينما قرر الشعب الخروج للتنديد بالتدهور الاقتصادي والأوضاع المعيشية الصعبة رحب الكثير بهذه الخطوة لاسيما ان كانت سلمية واحتجاجية في إطار إرسال رسالة الشعب للحكومة والتحالف والعالم اجمع أننا نندد بما وصل له الحال بطريقة حضارية وسلمية وهذي المسيرات رسالتنا الرافضة لهذا الحال...

عموما في الحقيقة البداية كانت الثورة هذه مطلب جماهيري وشعبي لكل اطياف واحزاب المجتمع اليمني وكانت الناس تأمل خيرا في ثورة الجياع وكانت مطلب متفق علية من الشعب وخرجت الثورة ولها اهداف اهمها :

١ / اولا تخفيض الاسعار وإعادتها الئ ماكانت عليه في السابق

٢/ ثانيا إعادة الدولار والريال السعودي
الئ سعره الطبيعي والذي يحدد سعره هو البنك المركزي

٣ / ثالثا توفير المشتقات النفطية وبالسعر الرسمي لشركة النفط

٤/ رابعا تطبيع الامن والامان في كل أرجاء المحافظات المحررة..

والكثير الكثير من المطالب المشروعة وكلها مطالب شرعية وشعبية وكفلها الدستور والقانون..ومطالب أخرى في نواحي الصحة والتعليم والطرقات وفي شتئ المجالات ٠٠٠٠٠٠

المهم هذه كانت اهم المطالب المذكورة أعلاه بكونها مطالب أساسية ومستعجله لتصحيح بعض الاخطاء..

ولكن للأسف حدث مالم يكن بالحسبان وخابت آمال الكثير من المواطنين الغلاباء بسبب التسلق والمتسلقين الذين تسابقوا للركوب على هذه الثورة ولنكن واضحين تسلق المسمى الانتقالي ( اصحاب الصرفة ) واوهموا الناس انهم من دعى لهذه الثورة وباحقيتهم بالثورة وتم تغيير مسارها واخترقوها وقاموا باعمال شغب وعنف وتخريب وفوضى كعادتهم مما ضطر بالمواطنين الإنسحاب من هذه الثورة والاعتزال عن الأعمال الصبيانية والقروية والغير مسؤولة التي تبناها الانتقالي عبر الموالين له وحصل ماحصل وركب الانتقالي على ثورة شعبية ليجد نفسه وحيدا بنهاية المطاف واخترقت الثورة عدة أطراف وجهات وكل منهما يحاول الإساءة للآخر عبر عناصره المزروعة وفشلت الثورة وحدثت مصادمات بين انصار الانتقالي والحراك واسيء للتحالف وقيادته وفي الاخير انسحب الانتقالي وباقي العناصر والاطراف المدفوعة من المشهد لعلمهم ان الامور اصبحت تاخذ منحى آخر وليست في صالحهم وتوقفت مظاهر الثورة والعصيان بشكل كامل...

لذا فان الانتقالي لاهم لهم سوى مصالحهم وتعطيل عمل الحكومة ومصالح الشعب وليس لهم هدف حقيقي من الثورة التي ركبوا موجتها وتسلقوا عليها سواء انهم يحصلون علئ صرفتهم وإرضاء الكفيل واتباعه المنبطحين بشتئ الطرق والوسائل الممكنة علئ حساب الشعب المسكين..

وهذا هو أحد اسباب اخماد ثورة الجياع

ولكل منا له الحق ان يسأل نفسه

ماذا حققت ثورة الجياع ؟
والئ اين وصلت وكيف تم اخمادها ؟

ومن المستفيد من ضياع اهدافها ؟
والكثير من الاسئله والتساؤلات المحيره لجميع المواطنين

لكنني ساختصر لكم تساؤلاتكم بجواب واحد وهو

دام الكفيل الاماراتي يدعم عناصر الغباء الانتقالي وحاشيتهم ويحاول فرضهم لبسط سيطرتهم على الأرض بقوة السلاح والمال وعلى حساب المؤسسات الأمنية والعسكرية الوطنية والغير مناطقية فنقول على الدنيا والبلاد والوطن السلام..فلن يستتب الوضع او تتصلح البلاد وتتوفر الخدمات ويعم الأمن والأمان حتى يحدث الله أمرا ...

وسلامتكم


#صابر_جواس