علوم وتقنية

الجمعة - 07 سبتمبر 2018 - الساعة 01:46 م بتوقيت اليمن ،،،

تقول أجهزة الأمن البريطانية أن مئات من البريطانيين إما أنهم يقاتلون الآن مع جماعات متشددة معارضة في سوريا أو عادوا من هناك ويشكلون خطرا على أمن بريطانيا.

الوطن العدنية\متابعات

نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا لكيت ماكيين بعنوان "الجهاديون العائدون إلى بريطانيا من سوريا أو من دول مشابهة لها سيواجهون السجن مدة 10 سنوات".

وقالت كاتبة المقال إن هذا ورد ضمن مخطط وضعته وزارة الداخلية للحد من تدفق المقاتلين الأجانب على البلاد، وسيكون هذا وفق مشروع قانون مكافحة الإرهاب، وبموجبه سيُلاحق قضائيا أي شخص يسافر إلى دول محددة، منها سوريا أو العراق، لدى عودته حتى ولو لم يكن عضواً في أي منظمة إرهابية محظورة".

وأردفت أنه لن يُستثنى من الاعتقال إلا من يعمل في مؤسسات إعلامية أو لصالح منظمات خيرية.

وتابعت قائلة إن هذه القوانين الجديدة، التي أُعلن عنها أمس الخميس، ستجعل عملية إلقاء القبض على المتشددين الذين يُسافرون للخارج للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية أكثر سهولة.

وأشارت إلى أنه يصعب في الوقت الحالي سجن البريطانيين العائدين من سوريا، إلا أذا ثَبُت أنهم موالون لتنظيمات مثل ما يعرف بالدولة الإسلامية.

ويقدر عدد الأشخاص الذين سافروا من بريطانيا للمشاركة في القتال في سوريا بنحو 900 شخص، قُتل خمسهم وعاد نحو 40 في المئة منهم إلى المملكة المتحدة، بحسب كاتبة المقال.

وقد عمدت الحكومة على تقييم نسبة لا بأس بها من الجهاديين العائدين من سوريا في المراحل الأولى من الصراع الدائر هناك، لتجد أنهم لا يشكلون أي تهديد للأمن القومي البريطاني.