الوطن العدنية/بقلم / ميثاق عبده
في ضل تصاعد الاحتجاجات بمحافظات عديدة وصفت بثورة الجياع " جرى مايحل بالمواطن من صعوبة بالغة لحياة معيشتة "
التجار وبائعي التجزئة في شوارع عدن والمحافظات التي اعلنت الانتفاضة " لهم ضلع في ضرب المواطن واحتكارهم للاسعار والتلاعب بالتسعيرة بين لحظات وأخرى " وحقيقة يحصل ببعض البقالات نلاحظ إن هناك تسعيرات خيالية وعلى كيفية "معاملاتة المخزية
تجد سعر الحبة الما ء والذي مكتوب عليها مياة الجنوب ب 100 ريالا" ومحل آخر تجدها ب 130 ريالا" كمثل بسيط " ويمكن ان هذا التاجر المريض العليل" المحتكر" الذي يمتلك نفس قبيحة يفرض عقاب و تلاعب في وجه المواطن " المسكين دون "رادع او رقابة هذا الكائن البشري الموحش يعترف بها
التجار هم الشريك الاساسي بما حصل للمواطن من تأزمات اجتماعية نغصت عيشه الكريم " ونوجة كل المواطنين الشرفاء الذي يبحثون عن كرامتهم الذي فقدت في ضل وجود شرعية الرئيس هادي الى التعامل مع المخالفين بلغة لم يدركها كل مالك لمحل تجاري
تجار التجزئة ومالكي المحلات في العاصمة عدن اولا يجب ان تصلهم نار ثورة الجياع فالانسان الجائع والذي شعر بحياة نغيصة " يكون مشحون بشحنات مكهربة يجب ايصالها للتجار فهم رأس التلاعب بالمواد الغذائية والكل يعلم ذلك الفعل الغادر للانسانية واذلال للشعب بطرق تعسفية وقهرية بغيضة
جشع تجاري حقير تمارسة ايادي عابثة " في الجنوب عموما " في شتى وسائل التجارة " لماذا لم نسمع صراخ للمواطن في المحافظات الشمالية" رغم الحصار الذي فرض عليهم بمايقارب لااربع سنوات وهم بدون مرتب الا ان هناك التجار وبائعي السلع " يمتلكون نفوس راضية وقلوب نفية يخافون الله قبل المسؤلين
ومن الفشل للحكومة " الجهات الامنية والمسؤلين يشاهدون بطش بائعي المشتقات المتواجدة في السوق السوداء" وبيعها بسعر لايحمل المواطن ومن ذلك ادت الئ توقف او مقايضة لحركة النقل " والمواصلات ومنه مايتم رفع سعر الايجار التي تضرب المواطن بينما نشاهد حركة النقل والسير للمركبات بمختلف انواعها القادمة من المحافظات الشمالية " متواصلة بشكل طبيعي ويجي يتحدث معك شخص ان المتظاهرين هم جماعة تخريبية وهي في الاصل مواطنين انتفضو في وجه الفاسدين وشعب يريد يتخلص من من ظلم احل به وتسلط بغيض يمارس ضدهم وحياتهم التي افنيت في مصارعة اعدا الانسانية وهي الجهل " والفقر" والم
