حوارات وتحقيقات

الأربعاء - 05 سبتمبر 2018 - الساعة 10:05 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب/د. محمد جميح

أرسل لي الكثير من الجرحى يشكون أن أسماءهم سقطت من الكشوفات، وأرسل آخرون أن بعض الصرافين يتلاعبون بالأسماء، وآخرون أكدوا أن هناك كشروفات متعددة لجرحى الحرب، وذكر غيرهم أن قادة معينين تلاعبوا بالأسماء!
قال أحد الجرحى في رسالته: "دكتور محمد جميح، والله إنني أحمل هم هذا الوطن على أكتافي، وحاربت ثم حاربت وضحيت بروحي من أجل أن نهزم شرذمة الانقلاب الحوثي، واليوم أتفاجأ بعدم نزول اسمي في إكرامية الجرحى" .
ومع ذلك يقول: "جئنا من أجل أهداف أسمى وأعظم من هذه المشكلات".
قبل أن يكمل: "حسبي الله ونعم الوكيل".
وجريح آخر مقعد يؤكد أنه تجشم عناء السفر إلى مأرب لاستلام إكراميته، ولم يجد اسمه بين الأسماء!
كيف سقط اسمه؟ ولماذا لا تنزل لجان للمحاور لتسليم إكراميات الجرحى بدلاً من المشقة التي يعانون منها بالسفر إلى مأرب من محافظات مختلفة؟
لا يجوز أن يتجشم الجريح معاناة السفر لتحصيل مستحقاته، ولا يجوز أن يتاجر أحد بمساعدات الجرحى، ولا يجوز أن يتلاعب صراف بالأسماء، ولا يجوز أن يفلت المتاجرون والمتلاعبون من العقاب.
لا يجوز ذلك يا قيادة الجيش، لا يجوز!