حوارات وتحقيقات

الثلاثاء - 14 أغسطس 2018 - الساعة 09:27 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_فضل السليماني الحنشي


استطاع الرئيس هادي خلال مرحلة صعبه من سنوات الحرب القائمة أن يلملم كل القوى وفتح صدره الرحب لكل اليمنيين حتى مع من وجهو اسلحتهم الى صدره ورموه جزافا وكيدا وسبوه لم يحقد لان من صفات العظماء العفوا والصفح عند المقدره
كيف لا ذلك وهو من أمر بنكس أسلحة الجيش عند مقتل عفاش ونعاه وعزاء الشعب اليمني بمقتل عفاش لم يرقص ويغني ويعتبر ذلك انتصار برغم الجرح الذي تلقاه من عفاش والقدر سب عفاش هادي باشد العبارات ووصف بالفاره وباقبح الاوصاف إلا ان هادي لم يتوطى أن يسب عفاش أو يشتمه وهو يحاربه ووجه له الطائرات والصواريخ
وهذا إن دل فإنما يدل على عظمة هادي

استطاع هادي هزيمة كل اعدئه ولم يكن سباب أو لعان ولم يكن منتغم من أعدائه اتوه قيادات قاتلته واستقبلها ورحب بها واكرمها اتوه وزراء حكومة الحوثي هاربين ورحب بهم واستقبلهم وها هو اليوم يمد يده للمؤتمريين ويعيد اعتبار حزب المؤتمر وقياداته واعاده بناءه وتأهيله بعد سنوات عجاف مر بها من الشتات استقبلهم الاب الروحي لليمن واليمنيين ليبني جسر اليمن القوي ولن يبني اليمن الا الأقوياء الذين تحطمت تحت اقدامهم كل المؤامرات والانقلابات

ذهب من يصفونه الزعيم ولم يبقاء الا اليمن وسيذهب سيدهم وسيبقاء اليمن كما قال لهم هادي اليمن أولا فوق كل المصالح الضيقة ركب هادي السفينه وقادها بين امواج شديده حاول الاشرار خرقها لتغرق إلا أن هادي ظل بيد ربان السفينه ويد أخرى يعمل على صيانه سفينه النجاه لليمنيين وها هو اليوم يصل بها إلى بر الأمان ويعانق من كانو يريدون أن يعيقوا ابحار سفينه هادي لأنه الاب الروحي لكل اليمنيين الذي لا يحمل الحقد ولا الضغينة ها هو يصالح الجميع ويمد يده للجميع بصلح الشجعان
فبحر ايها الربان انا معك مبحرون لن نقول انا هاهنا قاعدون ولن نذهب الى حزب أو طائفة تنجينا فبحر انا معك ذاهبون الى شاطئ الأمان والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي