علوم وتقنية

الثلاثاء - 14 أغسطس 2018 - الساعة 06:12 م بتوقيت اليمن ،،،

جيرمي كوربن زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا

الوطن العدنية\متابعات

وتناول أكثر من صحيفة "الحرب الكلامية" بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة في بريطانيا جيرمي كوربن.
وخصصت صحيفة ديلي تلغراف معظم صفحتها الأولى لتقرير في هذا الشأن، فضلا عن عدد من مقالات الرأي ورسما كاريكاتيرا ومقالها الافتتاحي الذي هاجم الزعيم البريطاني المعارض وحمل عنوان "صلات كوربن مقلقة".

وتقول الصحيفة إن كوربن دخل في حرب كلامية غير مسبوقة مع نتنياهو الليلة الماضية بشأن ما تصفها بأنها "زيارة إلى قبور إرهابيي دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ".

وتوضح الصحيفة إن نتنياهو قال إن كوربن يحتاج إلى "إدانة لا لبس فيها من الجميع"، في أول تدخل له في الجدل الدائر بشأن الاتهامات بانتشار نزعة عداء السامية في أوساط حزب العمال البريطاني، مشددا على ضرورة إدانة كوربن "من اليسار واليمين وكل ما بينهما".

وتضيف أن كوربن رد بشن هجوم شديد اللهجة على نتنياهو متهما إياه بإطلاق "مزاعم كاذبة بحقه"، ومشددا على القول إن "ما يستحق إدانة لا لبس فيها هو قتل أكثر من 160 متظاهرا فلسطينيا في غزة على أيدي القوات الإسرائيلية منذ مارس/آذار، بينهم العشرات من الأطفال".

وتهاجم افتتاحية الصحيفة الزعيم العمالي متهمة إياه بإقامة صلات مع قادة الشين فين في وقت كان الجيش الجمهوري الإيرلندي السري يفجر قنابله في بريطانيا في الثمانينيات، وتقارن ذلك بصلات كوربن بـ "القضية الفلسطينية وبمنظمات مثل حماس".

وتتساءل: "أنه شيء مثير للاستغراب أن ترى شخصا ما يمكن أن يصبح رئيس وزراء قد سعى لقضية مشتركة مع أولئك الذين يستهدفون تدمير قلب الدولة الديمقراطية التي يسعى لحكمها؟!".

وتقول الغارديان في تغطيتها لهذا الموضوع إن كوربن قال إنه كان حاضرا في حفل تأبيني في مقبرة في تونس دفن فيها ضحايا ضربة جوية إسرائيلية قتلوا عام 1985 ( في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في حمام الشط بتونس).

وتضيف أن الزعيم العمالي عندما سُئل هل أن وضع اكليل الزهور الذي كان حاضرا فيه شمل قياديين فلسطينيين كانوا على صلة بجماعة أيلول الأسود التي قتلت عددا من رياضيي البعثة الإسرائيلية في دورة الألعاب ا|لأولمبية في ميونيخ عام 1972، ورد كوربن "لقد وُضع أكليل زهور فعلا على بعض من قتلوا في باريس عام 1992" ثم أضاف "كنت حاضرا عند وضع الأكليل لكنني لم أكن مشاركا فعليا به".

وأضاف "كنت هناك لأنني أريد أن أرى استذكارا مناسبا لكل شخص قتل في أي حادث إرهابي وفي كل مكان. لأن علينا إنهاء ذلك. لا يمكنك السعي للسلام بدورة من العنف، فالسبيل الوحيد لمتابعة السلام عبر دورة من الحوار".

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم حزب العمال قوله إن كوربن "لم يضع أكليلا على أي من قبور أولئك الضالعين في منظمة أيلول الأسود والهجوم في ميونيخ عام 1972، وهو ، بالطبع، يدين هذا الهجوم الفظيع، كما يدين القصف الجوي في عام 1985".