حوارات وتحقيقات

الإثنين - 13 أغسطس 2018 - الساعة 09:10 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية/كتب_صالح البخيتي


كنا بنسمع عن حقوق وواجبات تساند ادلوجية المغترب من قبل حكومة المغتربين ولم نرى اعمالاً تنفذ على ارض الواقع فاليوم اصبح المغترب ضحية الصراع يعيش غريبآ في الغربة ومغتربآ في الوطن وحقوقه ومصادرة وكرامته مهدورة لعنة الفساد تلاحقه اينما ذهب واينما حل يشتكي فلا يجد احداً يسمع لشكواه حكومته ترفع شعار الاهتمام بالمغترب للاستهلاك الاعلامي ولتظليل الرأي العام اليمني مسؤولين يعتبرون المغترب عبارة عن فيد يتسابقون لرمي سناراتهم ليتصيدوه حتى الاعلام المرئي لم يسلم منه .

وهكذا وقع المغترب اليمني بين مشاق الغربة وظلم الحكومة ففي الغربة يبحث عن لقمة عيش يعيش ابنائه بعد ان ضاق به الوطن ذرعاً فلم يجد امامه الا الاغتراب مجبراً تاركاً ورائه وطناً واهل واحباء واصدقاء سلاحه وعلمه التوكل على الله بعد ان خذلته حكومتة المتعاقبة بتنوع مسؤليهاالتي لم يجد منها الا الوعود الكاذبة في الوقت الذي تطلق عليه ذئابها لينهشواجسم هذا المغترب الذي فضل العيش في غربته متحملاً اعباء وذل وقهر الاغتراب ومفضلاً اتعاب الغربة على ظلم حكومته.

ماذا عملت حكومة الشرعيه للمغترب اليمني سؤال نطرحه امام من يهمه امرالمغتربين ؟

لم تقدم هذه الحكومة للمغترب اليمني شيء غير جواز السفروهو حق من حقوقه الوطنية فهذا الحق الوطني اصبح اليوم لن يقبل في الجاليات ودول الاقتراب وبعد فرض القرارات الصارمة على العاملين اليمنين لم يستطيع الحصول على عمل الا بشق الأنفس و بعد ان تسلب منه الكثير من الاموال المتحصلة بصيغة اعتباطية وغير قانونية كرسوم اضافية مفروضة فوق الرسوم القانونية يدفعها مجبراً في الادارات العامة للجوازات ومراكز الإصدارالآلي وفي القنصليات و السفارات الخليجية في دول الخارج فأين حقوق المغترب ياعالم ؟