حديث الصحافة

الأحد - 12 أغسطس 2018 - الساعة 08:20 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية ـ متابعات


تواصل فرق مهندسي تكنولوجيا الفضاء ومطوري الأسلحة، العمل على قدم وساق للتحضير لحرب فضائية رئيسية عن طريق تسريع إنجاز برامج أسلحة جديدة وأنظمة لتعزيز حماية للأقمار الصناعية سريعة التتبع، بحسب موقع "national interest".

ولا يقتصر هذا التحدي على تطوير أنظمة دفاعية ضد هجمات الليزر أو عمليات "الـتشويش" على الأسلحة في الفضاء فقط، وإنما يرتكز أيضا على المزج بين مزايا استخدام عناصر أصغر حجما للأصول الفضائية مع زيادة قدراتها على مجابهة الهجمات الإشعاعية.


%33 زيادة في ميزانية 2019
تضمنت الميزانية المقترحة لسلاح الجو الأميركي لعام 2019 زيادة بنسبة 33%، وذكر مسؤولون في سلاح الجو الأميركي أنه يجري العمل على زيادة الأبحاث والاختبارات والتجارب للمبادرات الفضائية بالقوات الجوية، وأن هناك تحركا بسرعة تجاه ما يبدو قريبا من "حالة حرب" في مجال الفضاء.

أقمار صناعية للاتصالات أكثر
ويقول الرائد وليام راسيل، المتحدث باسم القوات الجوية الفضائية، في تصريحات صحافية: "تركز ميزانية الفضاء على بناء المزيد من الأقمار الصناعية لخدمات GPS القادرة على مقاومة هجمات التشويش، وتحسين القدرة على التحذير المبكر من أي هجمات بالصواريخ، فضلا عن تحسين الوعي بالأوضاع الفضائية، وزيادة قدرة الولايات المتحدة على الدفاع عن أصولها الفضائية الحيوية في مداراتها المختلفة".

ويضيف راسيل: "إن الخطوات التي تتخذها القوات الجوية تمنح ميزات إضافية للحماية ونظما متطورة لإضفاء مرونة على أداء الأقمار الصناعية للاتصالات الموجودة بالفعل في الخدمة حاليا".

إن النمو السريع للتكنولوجيا العالمية، بما في ذلك التطورات في مجال الليزر والحرب الإلكترونية، وتقنيات السيبرانية والتشويش، أدت إلى تعاظم الحاجة الملحة لدى القوات الجوية والبنتاغون بصفة عامة لزيادة الأسلحة وتنويع الدفاعات الفضائية.

التهديد الروسي والصيني
وكجزء من هذه المعادلة، فإنه لا يغيب عن ذهن أي مسؤول داخل #البنتاغون أن #الصين وروسيا تقومان باختبار الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية المعروفة اختصارا باسم ASAT.

ويدفع هذا التهديد إلى زيادة اهتمام البنتاغون بإنشاء وتطوير تقنيات تقهر البيئات المناوئة لنظام GPS.

سلبيات متوقعة
وفي حين أن التقنيات الفضائية الأحدث يمكن أن تنجح في إحداث تحسن شامل في عناصر الحجم والوزن والطاقة، إلا أنها من المرجح أن تؤدي إلى تكثيف استهلاك الطاقة في أحجام أصغر، وبالتالي ستطرأ مخاطر متزايدة فيما يتعلق بموثوقية الاستخدام.

محاور استراتيجية لتلافي المشاكل
وترتكز الاستراتيجية الفضائية للقوات الجوية الأميركية على محاور رئيسية من خلال تطوير التقنيات لاستخدام أعداد أكبر من الأقمار الصناعية ومكونات أصغر حجماً، وأكثر انتشارا، ومجمَّعة أو غير مُجمَّعة. وتعد تلك المحاور جزءا لا يتجزأ من جهود مهندسي سلاح الجو الأميركي لتلافي أو تقليل من حدة أي تحديات تطرأ بسبب استخدام المعدات الفضائية الأصغر حجما.