الوطن العدنية - كتب/يونس بازقامة
لقد أصبح المواطن اليمني في ضل هذه الضروف العصيبة التي جعلت المواطن اليمني معيشته في دوامة الغلا والدمار والتراجع إلى الخلف كل يوم اسوى من الآخر في ضل الانسياب النظام وتردي والوضع المعيشي للمواطن اليمني .الذي جعلني اختار هذا العنوان المقال أعلاه هو العصف الذهني وتزاحم الأفكار وعشوائيتها من خلال كلمتان متقاربتان في الكتابة هي الأضحية والضحية وتأملت بأن لافرق بينهما في النهاية كلاهم ستظهر أرواحهم ولكن الأضحية سنة مأخوذة من الشرع المستهدف بهيمة الانعام فإبن آدم سلمه الله أن يكون أضحية . بينما في كلمة الضحية هنا هو المواطن اليمني الذي أصبح ضحية الغلاء والخوف والهلع في زمن تردي المستوى المعيشي ومن هذا المنطلق أصبح المواطن اليمني يبحث عن الأضحية وهو بنفس الوقت ضحية ولله في خلقه شؤون .
