أخبار محلية

الإثنين - 30 يوليه 2018 - الساعة 10:14 م بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية / خاص

كشف رجل أعمال جنوبي عن تفاصيل جديدة حول جنيهات الذهب الخالص التي عثر عليها مواطنون في إحدى قرى مديريات لودر بمحافظة أبين مؤخرًا .

وقال رجل الأعمال والقيادي بالمقاومة "خالد باحاج" لصحيفة (الوطن العدنية) أن جنيهات الذهب التي عثر عليها في لودر ليست كنز وإنما هي تعود ملكيتها لاثنين من رجال الأعمال من أبناء شبوة هما "سالم بن علي عليوة/وسالم صالح باحاج" من تجار منطقة حبان بشبوة ومن أثرياء الجزيرة العربية.

وأضاف باحاج بالقول " كانا هذان التاجران "عليوة وباحاج" يملكان أموال طائلة وعقارات وأثناء أحداث الاستقلال وماصحابها من عنف وفوضى قاما بتحويل كل أموالهم وعقاراتهم إلى جنبهات ذهبية ووضعوها في اتناك الغاز (فوانيس) ومن ثم قاما بتلحيمها لتهريب الذهب على هيئة اتناك فوانيس.

واستطرد "وتم التقطع لسيارتهما نوع (أرسي بيتفورد) في العام 1967م أثناء أحداث الاستقلال وماصاحبها من أعمال عنف وفوضى وتقطع حيث نهبت أموالهم من قبل المتقطعين بالتعاون والتآمر من قبل سائق السيارة.

وأضاف باحاج بالقول "في هذا الوقت التي وقعت فيه حادثة التقطع كانت تعم البلاد فوضى وخوف حينها غادر رجال الأعمال الجنوب .

وطالب باحاج السلطات في أبين بالتحفظ على الذهب وإعادته إلى أصحابه كونه يعد مال منهوب وأولاد التجار وأسرهم متواجدين واصيبوا بالفقر بعد حادثة التقطع.

وأشار باحاج إلى ان قصة التقطع هذه مشهورة ويعرفه الكثير من أبناء شبوة وان ذوي التجار سكتوا في السابق ولم يتابعوا بعد ذهب اولادهم لخوفهم من اعمال القتل التي كانت في تلك الأيام ولاذوا بالفرار إلى الشمال.

وأضاف باحاج " يظهر ان المتقطعين اختلفوا في مابينهم البين بعد دفنهم للذهب وتقاتل فيما بينهم .

وقال باحاج ان على أبناء المنطقة ان يوفر التعب والجهد بالبحث عن الذهب كونه ليس كنز وانما هي كمية محددة فقط ..وقال باحاج أنه على المواطنين الذين عثروا على الذهب ان يعيده لأهله .