الوطن العدنية/عبدالله جاحب
تعاني مديرية رضوم في محافظة شبوة من ركود في العملية التنموية وإيقاف عجلة المشاريع فيها وتحتاج مديرية( رضوم ) إلى بنية تحتية شاملة في جميع الخدمات ( الصحية- التعليمية- الطرقات - ) وغيرها من مشاريع التى تحتاج إليها تلك المديرية( أرض حقول النفط - الغاز ) .
وقد عمل الهلال الأحمر الإماراتي على تنشيط نشاطه وعملياته الإنسانية في محافظة شبوة في الاوانه الأخيرة وفي جميع مديرياتها واستثناء مديرية( رضوم ) وتجميد الكثير من المشاريع فيها التى كانت من المقرر إقامتها ولا نعلم ماسبب كل ذلك الجمود وعدم تحريك تلك المياه في مجال المشاريع في مديرية( رضوم ) .
فنشاهد حركة ونشاط وعمل دؤب وإنجاز بعض المشاريع واستمرار عملية التنمية في كثير من المديريات باستثناء (أرض النفط - الغاز ) رضوم.
فقد أصبحت مديرية رضوم تعاني من الاستفادة من تلك المشاريع وجنى ثمارها ..كما أنها تفتقد لمندوب وممثل عن المديرية وإحضار ممثل ومندوب في الهلال الأحمر الإماراتي من خارج المديرية على الرغم من وجود كوادر شابة مؤهلة ذات مؤهلات تعليمية عالية وفي نفس التخصص والدفعه التى تم تعيين بها المندوب من خارج المديرية .
تبقى الهواجس ترواد أبناء المديرية والتساؤلات تقلق مضاجع أفكارهم حول أسباب توقف وتجميد تلك المشاريع من قبل الهلال الأحمر الإماراتي في مديرية رضوم بينما المديريات الآخرى في المحافظة تنعم بتلك المشاريع وتجني ثمارها وتخفف من تدهور البنية التحتية ( المنتهي الصلاحية) في المحافظة .
ونتمى ان تصل إلينا أسباب ذلك التجميد لتلك المشاريع التى قد تغيير من وجه وحياة أهالي تلك المديرية الى الأفضل وتحسين أرض النفط والغاز ويجنى ثمارها على أرض الواقع .
