علوم وتقنية

الخميس - 26 يوليه 2018 - الساعة 12:39 م بتوقيت اليمن ،،،

خلية الخنافس

الوطن العدنية\متابعات

موقف بريطانيا من خلية "الخنافس" ومصير الثنائي أليكسندا كوتي وشفيع الشيخ و قراءة في الانتخابات الباكستانية، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

وجاءت افتتاحية صحيفة "الفايننشال تايمز" بعنوان "بريطانيا تتهرب من واجبها في قضية "خلية الخنافس".

وقالت الصحيفة إن وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، يطلب من الولايات المتحدة القيام بعمل سيء نيابة عن بريطانيا.

وأضافت أن الأيديولوجية القاتلة التي تبناها أليكسندا كوتي وشفيع الشيخ كفيلة بألا يكون هناك أي مجال للتعاطف في قضيتهما، مشيرة إلى أن مزاعم الجرائم التي ارتكبوها يمكن اعتبارها من أكثر الجرائم المرعبة التي ارتكبها تنظيم الدول الإسلامية.

وتابعت الصحيفة بالقول إن الثنائي ولدا وترعرعا في بريطانيا ويشتبه في ضلوعهما في اختطاف وإعدام صحفي أمريكي وموظفين أجانب.

وأشارت الصحيفة إلى أن كوتي والشيخ كانا ضمن مجموعة أكبر كانت مسؤولة عن اختطاف ومقتل 27 رهينة على الأقل، مضيفة أن محمد الموازي الملقب بـ "الجهادي جون" ، المسلح المقنع الذي ظهر في مقاطع الفيديو المروعة التي بثها التنظيم وهو يذبح الرهائن،من ضمن هذه المجموعة التي لقبت بـ الخنافس".

وقد اطلق على الأشخاص الأربعة في هذه الخلية اسم البيتلز أو "الخنافس"، (نسبة إلى الفريق الغنائي البريطاني الشهير) للهجتهم الانجليزية في الحديث، وهم جميعا من مدينة لندن.

وأوضحت الصحيفة أن رسالة مسربة من وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، هذا الأسبوع، إلى المدعي العام الأمريكي تفيد بأن المملكة المتحدة لن تطلب أي ضمانات لـعدم تعرض أليكسندا كوتي وشفيع الشيخ للإعدام.

وأشارت الصحيفة إلى أن قضية كوتي والشفيع معقدة بلا شك، إذ سحبت منهما الجنسية البريطانية - بشكل خاطيء كما تقول الصحيفة- نتيجة لانضمامهما لتنظيم الدولة الإسلامية، كما انهما اعتقلا على أرض أجنبية ولم تطبق الإجراءات القانونية لتسليم المجرمين.

وختمت الصحيفة بالقول إنها "تعارض إعادة عقوبة الإعدام تحت أي ظرف كان، مشيرة إلى أنها ألغيت في بريطانيا لأسباب مهمة".