حوارات وتحقيقات

الإثنين - 23 يوليه 2018 - الساعة 09:59 ص بتوقيت اليمن ،،،

الوطن العدنية - كتب/محمد عياش

عاماً ونصف العام من رواتب الشهداء متوقفه وصرف أشهر متقطعه لهم لانعلم أين مستحقاتهم ذهبت فنعلم أنها ذهبت في مهب الرياح.

تبين لنا من خلال صرف مرتبات الشهداء والجرحى بمحافظة أبين الذي ضحت وقدمت قوافل من الشهداء والذي يقولو بأنه ماتم صرفه بأسم رواتب الشهداء من وزاره الماليه الى عام 2018م هو 6 أشهر رواتب لكل شهيد وتم صرفه من قبل وزاره الماليه ولاكن مارأيناه العكس أن ماتم صرفه إلا خمسه رواتب لكل شهيد والسؤال هنا أين راتب العام الماضي وراتب شهر سته فلماذ كل هذه المماطله تجاه الحكومه لأسر الشهداء أم إن الضمير الحي الذي بداخلها مات ،،،
ليس لمنصب نحلم به أو لمصلحه لذاتنا وأنما هوا عهد قطعناه على أنفسنا ووفاء مننا لكل شهيد أعطى للوطن مالم نعطيه نحن وقدم مابخل الكثيرين بتقديمه وهب حياته رخيصه لأجل هذا الوطن الغالي لم يكن يحلم ولا يرجو غير الحياه الكريمه لنا ولأهله فيا أيها الوطن أتركت هذه الدماء التي سالت لأجلك تظيع كيف وقد تربع على عرشك أيها الوطن لصوص لم نراهم حينها حين
ناديت ايها الوطن لرجال أن تحميك فأين هيا الأنسانيه ونحن نرى أحوال أسر شهدائنا وقد أثقل كواهلهم تعند المستبدين الذين أتو اليوم واستلموا مفاصل الدوله على حساب دماء الشهداء فلم يقدسو هذه الدماء الطاهره فارهقوا أسر الشهداء وهمشو حقوقهم لأجل مصالحهم الذاتيه فأي وطن هذا الذي لايقدس دماء شهدائه ولاكن وسنقولها بأعلى صوت لن تضيع حقوق شهدائنا وسنظل نطرق الأبواب حتى يتم الأستجابه وتلبيت مطالبنا وهيا حقوق الشهداء التي
كفلها لهم الوطن والدين إذا أردنا الوفاء
للشهداء والجرحى علينا الأستماع إلى مطالبهم ومعاناتهم وإذا أردنا تكريمهم ليس بالميداليات أو بالأوسمه وانما الوقوف إلى جانب أسرهم حتى يتم أعطائهم مستحقاتهم فإنه من المخزي والعيب أن نتجاهل حال أسر الشهداء والجرحى وهم بين متاهات أروقة المكاتب والدوائر الحكوميه
لكي يتم أعطائهم مستحقات أبائهم وأولادهم التي كفلها لهم هذا الوطن الذي رخصوا أرواحهم ودمائهم لأجله فكيف ونحن نرى الأمهات الثكالى والأباء المقهورين وقد تحولوا وكأنهم شحاتين ليس هذا ماينتظره مننا الشهداء والجرحى علينا مكافأتهم ياحكومة الصمت وتخفيف هموم أسرهم إذا كان عمق الألم أكبر من شرح الكلمات فإن الكلمات حينها نوع من زياده الألم الذي نتجرعه في وقتنا هذا

وستظل أقلامنا تكتب ولن يجف حبرها.